الأولىفن ونجوم

زوجته جددت مناشدتها السلطات العمومية بنقله إلى الخارج.. حالة محمد حزيم الصحية تسوء

ساء الوضع الصحي للفنان محمد حزيم، مما استدعى نقله إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي بالجزائر العاصمة.

وقالت زوجة الكوميدي حزيم، في تصريح صحفي لقناة تلفزيونية خاصة، إن الوضع الصحي لزوجها صعب، ويعاني من مشاكل في القلب.

وأضافت المتحدثة ذاتها، أن زوجها “لا يستطيع الوقوف، فهو متعب كثيرا”.

وأكدت أن وضع حزيم الصحي الصعب، تطلّب نقله على جناح السرعة إلى مستشفى مصطفى باشا لعلاجه.

وناشدت زوجة الفنان حزيم، السلطات العمومية ووزارة الثقافة، التكفل بالكوميدي الذي طالما رسم البسمة على وجوه الجزائريين لسنوات عديدة.

وخضع الفنان محمد حزيم، شهر سبتمبر الماضي، لعملية جراحية دقيقة بمستشفى عبد القادر حساني بسيدي بلعباس، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة.

وقال البروفيسور بن داود “لقد لجأنا إلى إجراء هذه العملية بعد أن تبين لنا أنه يعاني من انحصار ما بين أذني وبطيني القلب، وهو ما يعرف بمصطلح «bav»، مشيرا إلى أن المريض كان يعاني من قبل من ضعف وتضاؤل نبضات القلب، وهو الآن في وضعية صحية لا بأس بها، غير أنه في حال ظهور مضاعفات جديدة لا قدر الله، فإننا سنضطر إلى غرس منبّه عضلات القلب (بطارية) بصفة نهائية.

ومحمد حزيم من الفنانين البارزين في الجزائر، ارتبط اسمه مع ثلاثي “بلا حدود”، السلسلة الفكاهية التي اشتهرت وبثها التلفزيون الجزائري في تسعينيات القرن الماضي.

وبدأ حزيم ممارسة فن المسرح في 1965 وعمره آنذاك 14 سنة، حيث ظهر على الركح لأول مرة في مسرحية «شيخي نظام» ثم انضم إلى فرقة مسرح عمال وهران وشارك معها في عديد المسرحيات، كما أنه التحق بالمعهد الموسيقي أين تعلم العزف على الآلات الإيقاعية .

وقد ارتبط اسمه بفرقة «بلا حدود» بمعية مصطفى وحميد التي أمتعت الجمهور وزرعت البسمة والفرحة في نفوس العائلات الجزائرية خاصة في العشرية السوداء.

ولم يتوقف حزيم عن عطائه الفني وظل يشارك في المسلسلات التلفزيونية والمهرجانات وكذا في اللقاءات والمناسبات المختلفة متى وجهت إليه الدعوة، أين يغرق الحضور في الضحك بنكته المسلية ورقصته التقليدية.

ب/ص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى