الأولىالحدث

اعترافات خطيرة جديدة لـبن حليمة حول مخططات رؤوس “رشاد” بالخارج لضرب الدولة والجيش

نقل التلفزيون العمومي، سهرة أمس، اعترافات خطيرة جديدة للإرهابي الموقوف بن حليمة محمد عزوز حول العلاقة التي كانت تربطه بالخونة والعملاء عناصر حركة رشاد الإرهابية بالخارج ومخططاتهم لضرب الدولة والجيش الوطني الشعبي.

بن حليمة دركي سابق فر إلى اسبانيا، أين كان يقوم بنشر معلومات دعائية مضللة للتحريض على الدولة والجيش، بمواقع التواصل الاجتماعي، بالتنسيق مع عناصر رشاد بالخارج، قبل أن يتم تسليمه من قبل السلطات الاسبانية إلى الجزائر السنة الماضية، وهو يواجه تهم لانخراط في جماعة إرهابية، والمساس بأمن وسلامة التراب الوطني، ونشر معلومات كاذبة، وإحباط معنويات الجيش، والإضرار بالأمن.
وفي اعترافاته الجديدة، تحدث بن حليمة عن أوامر كان يتلقّاها من الإرهابيين العربي زيطوط، وأمير بوخرص، مقابل مبالغ مالية، والطرق التي يستعملها العملاء والخونة بالخارج لاستغلال الشباب الجزائري في مخططات تستهدف ضرب الدولة الجزائرية والجيش الوطني الشعبي على وجه الخصوص.
وقال بن حليمة بأنه تواصل مع المدعو محمد عبد الله في أوت 2019 وأخبره برغبته في الهجرة، وأنه ارتاح له بصفته عسكريا سابقا، حيث كان هذا الأخير يتصل بصفة آلية بالعربي زيطوط (مسؤول حركة رشاد الإرهابية) ويخبره بالأمر.
وأضاف أن هدف العربي زيطوط كان يتمثل في تجنيد عسكريين داخل وحدات الجيش الوطني الشعبي حتى يكونوا مصادر لمعلومات يستغلها في مخططاته.
وذكر بن حليمة بأنه غادر الجزائر في سبتمبر 2019 باتجاه أليكانت الإسبانية ليتواصل هناك مع محمد عبد الله الذي كان وسيطا بينه وبين العربي زيطوط، هذا الأخير قدم له مساعدات مالية من أجل ابتزازه واستغلاله، وذلك عن طريق أخويه ميلود وإسماعيل والمدعو موسى زراري المقيم بمدينة ليون (فرنسا).

وقال أنه تواصل بالمدعو “أمير دي زاد” المقيم بفرنسا، وطلب منه رقم هاتفه للتواصل معه مثلما فعل مع العربي زيطوط، وأنه في أكتوبر 2019 تم قبوله بمركز اللجوء بمدينة تولوسا الإسبانية، حيث شرع في بث فيديوهات تحريضية عبر الانترنت إثر تلقي توجيهات من إسماعيل زيطوط.
وأضاف أنه تواصل معه العربي زيطوط، وطلب منه فتح قناة على اليوتوب كانت تدر عليه أموالا، حيث كان اسماعيل زيطوط المسؤول الإعلامي لأخيه العربي، بينما كان هذا الأخير بمثابة الرأس المدبر لتنظيم رشاد الإرهابي الذي يضم أيضا كلا من عباس عروة، مراد دهينة، رشيد مسلي ونزيم طالب، بالإضافة إلى شخصين آخرين مزدوجي الجنسية.
وقال بن حليمة أن العربي زيطوط مارس عليه ضغوطات لإجباره على البقاء في إسبانيا بهدف مواصلة استعماله في مخططاته الدعائية التي تستهدف ضرب الجزائر.
وكشف بن حليمة أن هناك قاضيين فرنسيين من أصول جزائرية أعضاء في مكتب قيادة رشاد، وقال أنهما غير معروفين ولا يظهران للعامة.
وأضاف أنه كان يضطر للمبيت في العراء والتغطي بالكارتون بعدما نفد المال الخاص به، وأن زيطوط وأمير ديزاد كانا يرسلان له القليل من المال من حين لآخر، حيث كان المال يصله عبر أشخاص وسطاء، لأن وزيطوط وأمير ديزاد كان يتفاديان ارساله مباشرة.
وقال بن حليمة أن هناك شخص مجهول ينشط باسم “هرمس” يقيم بأمريكا، حيث كان يشرف على حسابه في فيبسبوك ويوتوب، وأنه كان يتعامل معه فقط عن طريق الرسائل عبر تطبيق “تلغرام”، وهو نفس الشخص المجهول الذي يشرف على حسابات زيطوط وأمير ديزاد.
وأضاف أن محمد زيطوط، كان قد طلب منه إشراك شقيقه في تسيير صفحته على الفيسبوك وحسابه في اليوتوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى