التحديات الأمنية المعقدة هي بداية لتغيرات كبرى سيكون لها تأثيرات على جميع دول العالم
📌 واثقون في قدرة بلادنا على اجتياز امتحان التكيف مع تداعيات ما يشهده العالم
حث الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الشباب على الإيمان ببلادهم وبقدراتها، لا سيما في ظل هذه الظروف الخاصة، مؤكدا سعيه الحثيث لمواصلة فتح أبواب التنافس الشريف بين صفوة إطارات الجيش الوطني الشعبي وتمكين النخبة منهم من تحمل المسؤوليات في كافة مناحي المهنة العسكرية، وعلى كل المستويات القيادية.
في إطار الزيارات الميدانية إلى مختلف مكونات الجيش الوطني الشعبي، قام السيد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بزيارة عمل وتفتيش إلى قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم. وتدخل الزيارة في إطار الحرص الدائم والمستمر الذي توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لتكريس أسلوب التواصل المباشر مع الأفراد والاستماع إلى انشغالاتهم، وكذا حثهم على تتويج صيامهم بأعمال مثمرة يفيدون بها جيشهم ووطنهم ويقطعون بها أشواطا أخرى نحو المزيد من النجاحات. والتقى السيد الفريق، بإطارات وأفراد قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، أين ألقى كلمة توجيهية تابعها مستخدمو وحدات السلاح عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، أكد في مستهلها أنه على ثقة تامة في قدرة بلادنا، تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، على اجتياز بنجاح امتحان التكيف مع تداعيات وتأثيرات ما يشهده عالم اليوم من تحولات جيوسياسية عميقة. وجاء في كلمته: إن ما يشهده عالم اليوم من تحولات جيوسياسية عميقة وما يعرفه من تحديات أمنية معقدة، ليس، في الحقيقة، إلا بداية لتغيرات كبرى قادمة، سيكون لها دون شك تأثيرات وتداعيات على جميع دول العالم دون استثناء وإننا في الجيش الوطني الشعبي لا نشك إطلاقا في قدرة بلادنا، تحت قيادة، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على اجتياز بنجاح امتحان التكيف مع هذه التداعيات والتأثيرات، لا سيما من خلال إعادة بناء اقتصاد وطني قوي وتحقيق المزيد من الأمن الغذائي، وكذا فيما يخص ترسيخ استقلالها الجيواستراتيجي، كل ذلك من أجل المضي قدما في تقوية وتثبيت عرى الجزائر الجديدة. وحث السيد الفريق، الشباب على الإيمان ببلادهم وبقدراتها، لا سيما في ظل هذه الظروف الخاصة، مؤكدا سعيه الحثيث لمواصلة فتح أبواب التنافس الشريف بين صفوة إطارات الجيش الوطني الشعبي وتمكين النخبة منهم من تحمل المسؤوليات في كافة مناحي المهنة العسكرية، وعلى كل المستويات القيادية، قائلا: ونريد خاصة من أجيال الغد من أبنائنا الشباب، في هذه الظروف الخاصة، بأن يؤمنوا ببلادهم وبقدراتها، لتبقى بارقة الأمل بغد أفضل متقدة دوما في قلوبهم، وتبقى معها شرارة حب التفوق المهني، المبني على التنافس الشريف والنظيف تضيء عقولهم، ونريد بأن يبقى وهج حب الجزائر والتضحية في سبيلها بكل غال ونفيس ينير كافة النفوس والقلوب ويثير المشاعر ويلهب الوجدان”. وأضاف: “فعلى هذا النهج القويم، سأحرص على مواصلة فتح أبواب التنافس الشريف بين صفوة إطارات الجيش الوطني الشعبي على مصراعيه، حيث لا يكون البقاء فيه إلا للأقـدر والأصلح والأجدر، وتمكين النخبة من تحمل المسؤوليات في كافة مناحي المهنة العسكرية، وعلى كل المستويات القيادية. هذه المسؤوليات الحساسة والثـقيلة التي لا يتولاها إلا الأكفاء والمخلصون للجيش والوطن، لكي يظل الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، يؤدي مهامه الدستورية بكل إخلاص وكفاءة واقتدار، في كافة الظروف والأحوال، ولن تثنيه في ذلك مختلف التحديات والرهانات.