فن ونجوم

مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.. المصريون يعترفون بعطاءات بيونة الفنية

كرّم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الفنانة الجزائرية الكبيرة بيونة في افتتاح دورته الـ 11 التي انطلقت، الجمعة.

بيونة واسمها الحقيقي باية بوزار، فنانة ومسرحية ومغنية معروفة، ولدت في حي بلكور العتيق في الجزائر العاصمة، بدأت مشوارها الفني سنة 1973 بفيلم الدار الكبيرة عن عمر 17 سنة للمخرج مصطفى بديع وأدت دور فاطمة، وشاركت في فيلم “ليلى والأخريات”.

هاجرت بيونة إلى فرنسا في تسعينيات القرن الماضي، ثم عادت عام 1999 من خلال فيلم “حرم عصمان” وفي سنة 2000 شاركت في فيلم “وان وومن شاو” وبعدها فيلم ”viva l’Algérie” وشاركت الممثل محمد فلاق في عديد المسرحيات الهزلية.

والنجاح الحقيقي لبيونة كان بين سنة 2002 و2005 في السلسلة الكوميدية “ناس ملاح سيتي” التي حققت نجاحًا باهرًا في الجزائر والمغرب العربي، وبعدها في العديد من البرامج والمسلسلات التلفزيونية.

إلى جانب بيونة، كرم المهرجان في الافتتاح النجم حسين فهمي والمخرجة أبولين تراوري من بوركينا فاسو والممثل المصري عمرو سعد الذي غاب عن الحفل وتسلم التكريم ابنه رابي.

وكانت فعاليات الافتتاح بدأت بعد غروب الشمس على ضفاف النيل وسط أجواء كرنفالية بمشاركة فرقة الأقصر للآلات الشعبية التي صاحبت ضيوف المهرجان من مقر إقامتهم إلى قاعة المؤتمرات حيث مراسم الحفل.

وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان: “عقد ثان من عمر المهرجان يبدأ اليوم.. أشعر أن المهرجان كبر ويحتاج إلى نقلات أكبر ودعم أكثر”.

وأضاف: “أربعون بالمئة من الأفلام هذا العام تعرض عالميا للمرة الأولى، كما أن البرنامج حافل بالأنشطة الموجهة للجمهور المحلي الذي هو أكبر داعم للمهرجان”.

وترفع الدورة المستمرة حتى العاشر من مارس شعار “إعادة اكتشاف مصر” وينظم المهرجان ندوة موسعة ضمن برنامج فعالياته تحت هذا العنوان لمناقشة كيفية دعم وتسهيل تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية في مصر.

ويهدي المهرجان هذه الدورة لروح الممثلة والمطربة المصرية هدى سلطان (1925-2006) وروح الممثل المصري محمود مرسي (1923-2004) وروح المخرج المغربي محمد إسماعيل (1951-2021) وكذلك المخرج السنغالي جبريل ديوب مامبيتي الذي تحمل الدورة اسمه.

ويتنافس على جوائز المهرجان 45 فيلما ضمن أربع مسابقات هي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وتضم عشرة أفلام ومسابقة الأفلام القصيرة التي تضم 15 فيلما ومسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة التي تضم 11 فيلما ومسابقة “دياسبورا” لأفلام المخرجين الأفارقة المقيمين خارج القارة وتضم تسعة أفلام.

كما يعرض المهرجان ستة أفلام خارج المسابقة الرسمية من مصر والسودان وأوغندا وبوركينا فاسو، إضافة إلى خمسة أفلام من أحدث إنتاجات السينما المصرية.

وبجانب العروض السينمائية والندوات، يقيم المهرجان، الذي تنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، عشر ورش تدريب متخصصة لأبناء الأقصر في الإخراج والتمثيل إضافة إلى تنظيم ثلاثة معارض فنية متنوعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى