قضايا

بعد الإساءات التي تعرض لها حفيظ دراجي من طرف فيصل القاسم.. هكذا تفاعل الجزائريون!

حفيظ دراجي يتصدى لفيصل القاسم

تصدر وسم “حفيظ دراجي”، الترند على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة موقع “تويتر”، وذلك بعد الإساءات التي تعرض لها المعلق الرياضي الجزائري من طرف الإعلامي السوري بقناة الجزيرة، فيصل القاسم.
وجاءت ردود أفعال الجزائريين، مساندة لمعلق قنوات “بي إن سبورتس”، حفيظ دراجي، بعد هذه الإساءات التي وصفها المعلقون بـ”الحاقدة” على شخص دراجي خاصة والجزائر عامة.وقال جزائريون في هذا الخصوص، أن “الجزائر شريفة ووطن الشرفاء وحفيظ دراجي محب لوطنه ويسعى دائما لتوحيد الصفوف العربية من خلال تدويناته، كما تفعل الجزائر دائما”، كما أضاف مغردون، أن “التطاول على حفيظ دراجي أصبح موضة” يتبعها ناشروا الفتن والسموم كذباب المخزن ومحركيهم، مؤكدين كذلك، أن “التطاول على الجزائر صار مكسبا لبعض الأشخاص، لتبييض وجوههم أمام أسيادهم وولاة أمورهم”.

وجاءت الإساءات التي تعرض لها حفيظ دراجي، بعد رده على الإعلامي السوري فيصل القاسم، الذي تطاول على الجزائر بشكل مباشر، بتغريدة عبر “تويتر” بادعاءات باطلة تحمل حقد دفين للجزائر جراء مواقفها اتجاه القضايا الإقليمية والدولية، ضاربا بذلك عرض الحائط كل الشعارات الديمقراطية والوحدة العربية التي ظل يصرخ من أجلها لعشرات السنين في برنامجه التلفزيوني.

للإشارة فقد أبانت الجزائر دائما عن مواقفها الثابتة اتجاه القضايا العادلة خاصة العربية منها، على غرار القضية الفلسطينية والصحراوية، وكذلك توحيد الصفوف العربية ولملمة جراحها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى