قال الناخب الوطني، جمال بلماضي، إنه توقع صعوبات أمام بوركينا فاسو بعد التعادل على ملعب مصطفى تشاكر 2-2 في ختام الدور قبل الأخير للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، أول أمس.
وتأهل “الخضر” إلى الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، ومدد سلسلة اللاهزيمة إلى رقم 33 مباراة على التوالي، مؤكدا استعداده لمواجهة أي منافس في الدور الفاصل، حيث تأهلت المنتخبات الـ10 التي تصدرت المجموعات لخوض مواجهة فاصلة يتأهل الفائز منها إلى النهائيات في قطر العام المقبل.
وقال بلماضي في تصريحات لوسائل الإعلام عقب مباراة بوركينا فاسو: “المباراة كانت صعبة وتوقعت هذه الصعوبات أمام منافس قوي يضم لاعبين بارزين”. وواصل: “أحب هذا النوع من المواجهات لأننا نتعلم منها الكثير وليس في كل مرة سنفوز بـ4 أو 5 أهداف”. وسجل المنتخب الوطني 25 هدفا في 6 مباريات بالمجموعة الأولى وتفوق بنقطتين فقط على بوركينا فاسو التي تعادل معها مرتين. ومن المنتظر سحب قرعة المواجهات الفاصلة يوم 18 ديسمبر المقبل في الدوحة. وتابع: “هذه هي التصفيات المونديالية، وهكذا يجب أن يكون الأداء، ومن يبحث عن أمر آخر، فليشاهد ماذا حدث لمنتخبي إيطاليا والبرتغال”.
كما أكد بلماضي، أن المنتخب الجزائري أصبح من بين أفضل المنتخبات العالمية تسجيلا للأهداف، وهذا بفضل القوة الذهنية والتركيز العالي الذي يتحلى به اللاعبون، إضافة إلى احترامهم للخصوم. وواصل: “بغض النظر عن النتيجة التي انتهت عليها المواجهة، أنا راض على الأداء الذي قدمه كل اللاعبين، وصدقوني ما حدث أمام بوركينا فاسو سيكسبهم المزيد من الخبرة”.
إلى ذلك، عن تفضيلاته للمنافس القادم قال: “لا أفضل أي منتخب معين ولا أتعامل بالقلب أو العاطفة وإنما بالعقل وسنستعد جيدا لأي منافس في القرعة”. وأضاف: “يستحق الأنصار التحية لتحمل ظروف البرد الشديد في ملعب تشاكر، وهذا ما قلته للاعبين في غرفة الملابس ونعدهم بأداء أفضل في الدور الفاصل في مارس وإهداء بطاقة التأهل لكأس العالم لهم”. وختم: “الآن علينا أن نتطلع إلى الأمام، ونركز على ما ينتظرنا من تحديات، خاصة وأننا سنخوض كأس أمم إفريقيا، ثم سنلعب المباراة الفاصلة المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وبالتالي علينا أن نعد العدة جيدا ونركز أولا على تقديم بطولة جيدة وبعد ذلك لكل مقام مقال”.
وتأهلت الجزائر لكأس العالم 4 مرات آخرها في 2014 حين حققت أفضل نتيجة لها بالوصول إلى الدور ثمن النهائي.
