فن ونجوم

بحجة تدهور حالتها الصحية.. تهميش الفنانة الكوميدية عتيقة طوبال من طرف المنتجين يتواصل

أكدت فعتيقة طوبال أن غيابها عن الأعمال الفنية مؤخرا خارج عن نطاقها، حيث طالها التهميش والتجاهل من طرف المنتجين والمخرجين الذين قدموا مؤخرا أعمالا فنية جديدة، بحجة تدهور حالتها الصحية وعدم قدرتها على مواصلة مسيرتها الفنية.

لتضيف قائلة: صحيح أنني مررت قبل سنتين من الآن بظروف صحية صعبة بعد سقوطي بإحدى العيادات الخاصة، لكن الآن أنا بصحة جيدة والحمد لله ويمكنني ممارسة الفن وتجسيد مختلف الأدوار.

وأشارت عتيقة في ذات السياق إلى أن الفن يسري في عروقها وتفتخر بكل ما قدمته لحد الآن وما زالت تطمح في تقديم المزيد من الأعمال الفنية.

وعن الاستعانة بصانعي المحتوى وأصحاب التيك توك في الأعمال الفنية، قالت عتيقة: هذه موضة العصر الفني حاليا،
يؤسفني ما وصلت إليه الساحة الفنية الآن من تهميش المبدعين الحقيقيين وتجاهلهم من طرف المنتجين والمخرجين بحجة أن هؤلاء يطلبون أموالا طائلة مقابل تجسيد الأدوار الفنية، على عكس أصحاب التيك توك وصانعي المحتوى الذين يهتمون بالظهور على الشاشة بحثا عن الشهرة والانتشار أكثر .

صحيح أننا بحاجة إلى جيل جديد يحمل المشعل ويواصل مسيرة القدامى من الفنانين، لكن هذا لا يعني أننا نستعين بالدخلاء، حيث هناك الكثير من المبدعين الحقيقيين يعانون التهميش بسبب أصحاب التيك توك وصانعي المحتوى الذين اكتسحوا الساحة الفنية بقوة دون رقيب ولا حسيب.

وأضافت عتيقة قائلة: لقد حان الوقت لمحاربة هؤلاء الدخلاء وإعادة الاعتبار للفنانين المبدعين الذين درسوا هذا المجال وأفنوا حياتهم في خدمة الفن.

وفي السياق ذاته، أشارت عتيقة إلى وجود مواهب شابة بحاجة إلى الدعم فنيا لتكون خير خلف لخير سلف.

وعن غيابها عن “الكاميرا الخفية” في السنوات الأخيرة، قالت عتيقة: لقد توعدت أصحاب “الكاميرا الخفية” ممن يوقعونني في فخها مرة أخرى بأنني سأقاضيهم في أروقة العدالة، لأنني عانيت كثيرا من الناحية النفسية بسبب هذه الكاميرا الخفية، وأنا ضدها لأنها تجسد مظاهر العنف والرعب وتتسبب في معاناة نفسية للفنان الذي يقع في فخها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى