أشرف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنڨريحة، اليوم، على افتتاح أشغال ملتقى بعنوان “الحملات الإعلامية المعادية واستراتيجية التصدي والمجابهة”.
و في كلمته، أكد الفريق شنقريحة أن مسار الجزائر الجديدة بات يشكل مصدر إزعاج لأعداء الوطن، وقال أن “أعداء الوطن يحيكون ضد بلادنا كل أنواع الدسائس والمؤامرات، بالتواطؤ مع منظمات إرهابية و تنظيمات عميلة، غايتها إجهاض المشروع الوطني، الرامي لإرساء مؤسسات قوية و فاعلة، وعرقلة مسيرة الجزائر الجديدة، المصممة على استعادة دورها الرّيادي إقليميا ودوليا”.
وأضاف الفريق شنقريحة أن بلوغ هذه الأهداف ” يستدعي تجنّد كل قطاعات الدولة دون استثناء، و في مقدمتها قطاع الإعلام، الذي يُعول عليه كثيرا في هذه المرحلة، للتصدي و مواجهة كل الحملات الإعلامية والمخططات المعادية، التي تحاول المساس بأمن واستقرار البلاد، وكذا تنوير الرأي العام الوطني، بما يُحاك ضد بلادنا من مؤامرات ودسائس” ، مشددا على ضرورة حشد كل أطياف المجتمع الجزائري، للانخراط بوعي والتزام، في الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق الطموحات الشعبية، ووضع الجزائر الجديدة على سكّة التقدم والازدهار”.
وقال شنقريحة أنه “وجب علينا جميعا أن نُخلص للوطن وألاّ نتهاون في تأدية واجباتنا اتجاهه، وأن نكون في مستوى تضحيات الشهداء الأبرار، حتى يُنصفنا التاريخ، ويُدون بأننا حافظنا على الأمانة، وأخلصنا للجزائر، الجزائر لا غير”.
و قال شنقريحة إن انتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية، شكلت لبنة أخرى، ومحطة هامة، للنهوض ببلادنا وإقامة دعائمها المتينة، والتي هي ثمرة لرغبة وطموح الجزائريين في التغيير، وبناء الجزائر الجديدة، التي وضع معالمها، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني.