استقبل الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الجمعة، وزير الجيوش الفرنسية، سيبستيان لوكورنو، مرفوقا برئيس أركان الجيوش، الفريق أول تييري بوركار.
اللقاء حضره كل من الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والدرك الوطني. وضباط ألوية وعمداء من وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي وكذا أعضاء الوفد العسكري الفرنسي.
وبعد الترحيب بالوفد الفرنسي، أكد الفريق أول أن هذه الزيارة ستشكل مرحلة حاسمة في خضم مسعى التفاهم المتبادل بين الطرفين، طبقا للإرادة السياسية التي تحدو رئيسا البلدين:
وأورد الفريق: “أود، في المستهل، أن أرحب بكم وبالوفد المرافق لكم. بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي. متمنيا أن تكون زيارتكم هذه مفيدة ومثمرة.
مضيفا: “هذه الزيارة ستمكننا دون شك من تبادل وجهات النظر، بطريقة صريحة وبراغماتية. حول مواضيع الساعة والملفات ذات الاهتمام المشترك”.
وتابع الفريق أول: “بالفعل، لقد تطورت هذه الملفات خلال السنوات الأخيرة وهذا. بالنظر للتهديد الإرهابي في إفريقيا على العموم، وفي فضاء الساحل الصحراوي بالأخص”.
وواصل: “وقد ساهم في تفاقم هذا التهديد الجريمة المنظمة العابرة للحدود. التي يعد الاتجار بالمخدرات والأسلحة والبشر والتهريب، من بين النشاطات الإجرامية الرئيسية، التي تنتشر بالتواطؤ مع التنظيمات الإرهابية”.
وأكد الفريق أول، أنه على يقين بأن هذه الزيارة، ستشكل مرحلة حاسمة في خضم مسعى التفاهم المتبادل بين المؤسستين. طبقا للإرادة السياسية التي تحدو رئيسا البلدين.
ضف إلى ذلك الاهتمام الذي يوليه الطرفان للحفاظ على مكتسباتهما، في الجهة الغربية للمتوسط. وتوطيدها في مجال الأمن البحري، لاسيما الجهود المبذولة في مجال التعاون الثنائي، قصد الارتقاء به للمستوى المنشود، يضيف الفريق أول.