الحدث

الجزائر تتخلى عن حديد اسبانيا وتقطع عنها الاستثمار بمجال محطات تحلية مياه البحر

الاعلام الاسباني يواصل تداول خسائر بلاده بسبب الأزمة الديبلوماسية

يستمر الاعلام الاسباني في تداول خسائر اسبانيا اقتصاديا على صعيد اقتصادي وتجاري بسبب توقف الجزائر عن المعاملات التجارية والاستثمارية معها جراء الأزمة الديبلوماسية بين البلدين حول موضوع الصحراء الغربية.
وهذه المرة، سلط الاعلام الاسباني الضوء على مسألة تخلي الجزائر عن الحديد الاسباني، زيادة عن تخليها على الشركات الاسبانية في بناء وإدارة وصيانة محطات تحلية المياه.
وهذا أهم ما تناوله الاعلام الاسباني بهذا الخصوص:
الجزائر لن تعتمد بعد الان على حديد إسبانيا، بعد شروعها في استغلال منجم غار جبيلات للحديد وتعليقيها لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار مع اسبانيا بسبب تخلي الأخيرة عن موقفها التاريخي حيال قضية الصحراء الغربية.
وكانت اسبانيا تصدر إلى الجزائر ما قيمته 250 مليون أورو من الحديد سنويا، أي ما يعادل 8 بالمائة من صادرات اسبانيا إلى الجزائر .
وشرعت الجزائر في استغلال منجم غار جبيلات للحديد، وهو المنجم الأكبر في العالم، يقع بولاية تندوف بأقصى جنوب غربي البلاد.
واستحوذت 3 شركات صينية على مشروع استخراج خام الحديد من منجم غار جبيلات، والذي يعد أكبر منجم حديد في العالم، باحتياطي يقدر بنحو 3 مليارات طن، باستثمار أولي بملياري دولار.
وسيجعل استغلال منجم غار جبيلات الجزائر رائدة في صناعة الحديد والصلب في إفريقيا.
وأعلن وزير الصناعة والمناجم، محمد عرقاب، أن المشروع سيغطي جميع أنشطة تحويل الحديد في البلاد وتجنب إنفاق 1900 مليون أورو على استيراد هذا المنتج.
ولا يشمل المشروع تصميم المصنع فحسب، بل يشمل أيضًا البنية التحتية اللازمة لنقل المعادن.

وقد قررت الجزائر بحزم إغلاق الباب أمام التجارة والاستثمار الإسباني، بعد تعليق معاهدة الصداقة بين البلدين، والتي تعني عمليًا انتهاء العلاقات.
وفي جوان الماضي، قررت الجزائر تأميم بناء وإدارة وصيانة محطات تحلية المياه، وهو عمل رئيسي شاركت فيه الشركات الإسبانية المتعددة الجنسيات بنشاط، والتي كانت تتحكم في سبعة من 11 محطة تم بناؤها بالفعل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى