الأولىالحدث

اسبانيا تدفع بمؤسساتها نحو الإفلاس نتيجة أخطائها.. مدريد ستخسر اكثر من ألف مليون أورو بسبب أزمتها مع الجزائر

كشفت وسائل اعلام إسبانية أمس أن اسبانيا ستخسر ما قيمته  1068 مليون أورو من الصادرات إلى الجزائر، في حال استمرت الأزمة بين البلدين ،  بسبب الخلاف حول القضية الصحراوية وتخلي حكومة مدريد عن موقفها الشرعي من هذه القضية التي تعتبر اخر قضايا تصفية الاستعمار بإفريقيا

وسلطت مواقع إخبارية إسبانية الضوء على خسائر الشركات الاسبانية المتضررة من قرار تجميد الجزائر لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار مع اسبانيا، وقال أن  أكثر الشركات التي تأثرت بالقرار الشركات المصدرة للمنتجات الغذائية، مثل زيت فول الصويا أو اللحوم، والورق المقوى أو المنتجات الكيماوية أو الأجهزة الميكانيكية وذكرت  أن رجال الأعمال الإسبان لم يتمكنوا من تصدير بضائعهم إلى الجزائر لما يقارب  40 يومًا، بعد تعليق معاهدة التعاون والصداقة وحسن الجوار من طرف الجزائر، بما في ذلك المبادلات التجارية كما أوضحت ان  شعبة صناعة اللحوم الإسبانية كانت من أولى ضحايا قرار  الجزائر  بتعليق  تراخيص الاستيراد من إسبانيا.

من جهة أخرى ذكرت مصادر إسبانية أخرى أن السلطات الإسبانية تسابق الزمن لفتح حوار مع نظيرتها الجزائرية، لحل الأزمة الديبلوماسية بين البلدين، معتبرة بأن مسألة ذوبان الجليد في العلاقات بين البلدين يفرض تراجع اسبانيا عن قرارها مؤخرا بشأن القضية الصحراوية  وقالت وسائل إعلام اسبانية أن رئيس الحكومة الإسبانية يبحث حاليا عن مخرج للخلاف الذي تسبب فيه مع الجزائرمما ادى الى  وضع اقتصادي غير مريح بإسبانيا  كي لا نقول محزن بسبب أزمتها مع الجزائر. بعد أن تم تعليق معاهدة التعاون والصداقة وحسن الجوار. بسبب تغيير اسبانيا لموقفها اتجاه القضية الصحراوية العادلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى