جرت، بمحكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، جلسة محاكمة الإرهابي الموقوف مصطفى درار، ومتهمان آخران في حالة فرار، بير عبد الحميد أبو زيد، وعكاشة جمال المكنى يحي أبو همام.
وخلال مجريات المحاكمة، صرح الإرهابي الموقوف مصطفى درار أنه في 2012 التحق بالجماعات الإرهابية بشمال مالي، حيث تنقل من العاصمة إلى برج باجي مختار، ثم انظم للجماعات الإرهابية بشمال مالي.
وأضاف أنه عمل لمدة 8 سنوات ضمن الجماعات الإرهابية وشارك في صفقة استبدال ثلاثة رهائن أجانب، فرنسي وإيطاليان، وتم إطلاق سراحه ضمن 207 إرهابي سنة 2020، وتم تسليمه للقاعدة.
وقال أنه شارك في اشتباكات وقعت مع الجيش المالي، اين تمكن من قتل 5 عسكريين، فيما تسلم تسلم بعد صفقة تسليم الرهائن مبلغ 1000 أورو ، كجزء من الفدية التي سلمتها دولة أوروبية لصالح الجماعات الإرهابية في الصفقة والمقدرة ب 10 مليون أورو.
وأضاف أنه دخل التراب الليبي للمشاركة في ما يعرف بالثورة، حيث شهد مقتل الرئيس الليبي معمر القذافي.
وقال أنه عاد من معاقل الإرهابي، عبر برج باجي مختار، إلى وهران ثم إلى تلمسان، أين تم القبض عليه من قبل الجيش الوطني الشعبي.
وصبيحة اليوم، قررت المحكمة تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا، مع الحجر القانوني لمدة 10 سنوات في حق الإرهابي درار مصطفى.
