وضعت مصالح فرقة البحث والتدخل في قسنطينة، بالتنسيق مع الشركاء الأمنيين، إثر عملية نوعية، حدا لنشاط تاجري مخدرات يبلغان من العمر 27 و 45 سنة، تورطا في حيازة كمية ضخمة من المخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية قدر عددها بـ 5000 قرص “إكستازي”، بالإضافة إلى 14 ألف كبسولة “بريغابالين”.
وتعود تفاصيل العملية ا إلى استغلال معلومات مفادها عزم أشخاص على عقد صفقة بيع كمية معتبرة من المؤثرات العقلية والمخدرات الصلبة “إكستازي” على مستوى أحد أحياء المدينة، ليتم تكثيف الأبحاث والتحريات التي كللت بإبطال الصفقة وتوقيف المركبة المشبوهة وسائقها الذي ينحدر من إحدى الولايات الشرقية المجاورة.
وعثر بداخل المركبة على الكمية المذكورة من المؤثرات العقلية، ليتم تحويل المعني لمقر الفرقة رفقة المضبوطات لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
وحين مكّن التحقيق من توقيف شخص آخر ينحدر من ولاية قسنطينة، تورط في ذات القضية، قبل تفتيش مساكن المشتبه فيهما، أين تم حجز وصفات طبية وختم طبي يستخدم لأغراض مشبوهة، ومبالغ مالية بالعملة الوطنية والصعبة.
وبعد الانتهاء من مجريات التحقيق، تم تقديم المعنيين أمام النيابة المحلية عن تهم الحصول عن طريق التهريب، حيازة، شراء قصد البيع، تخزين ونقل المخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة لغرض البيع في إطار جماعة إجرامية منظمة وباستعمال مركبة ذات محرك، استيراد المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة، محاولة تزوير أوراق عرفية، حيث صدر في حقهما أمر بالإيداع رهن الحبس.