أمر وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، مديري التربية بالقيام بكل الاحصائيات الخاصة بعدد المناصب الشاغرة لضبط الاعتمادات المالية التي ستوجه للبلديات للاعتناء بالمؤسسات الابتدائية، في إطار التحضير للموسم المدرسي المقبل.
وأكد الوزير عى ضرورة العمل قدر الإمكان على توفير كل الإمكانيات البشرية والمادية الضرورية التي من شأنها ضمان إنجاح الدخول المدرسي المقبل، وقال الوزير أن الندوات الوطنية التي ستدوم من 12 إلى 24 مارس 2022، بالحضور المتوالي لكل رؤساء مصالح المستخدمين رؤساء مصالح التنظيم التربوي ومصالح البرمجة والمتابعة، تأتي بهدف التحضير الجيد للدخول المدرسي المقبل بكل ولاية، تحت إشراف إطارات من الإدارة المركزية.
وأضاف الوزير أن هذه الندوات سيتم التطرق فيها إلى كل ما يتعلّق بالهياكل. التجهيزات، التنظيمات التربوية وكذلك التأطير، بغرض التحضير الجيد والدقيق للدخول المدرسي المقبل، الذي يعتبر محطّة لتكريس ووضع حيز التنفيذ لقرارات رئيس الجمهورية بخصوص ملفات هامة واستراتيجية مُدرجة في مخطط عمل الحكومة، وستسعى وزارة التربية الوطنية إلى تنفيذها بفعالية وبمقاربة ناجحة في حدود الآجال المحددة لها.
وتم إخطار رؤساء المجالس بضرورة تجهيز احصائيات بتعداد المؤطرين في المؤسسات التربوية الابتدائية التي تقع على عاتق البلدية على غرار الاساتذة والمؤطرين وتعداد التلاميذ المنتظرين السنة الدراسية المقبلة اضافة.
ويأتي هذا الاجراء تحسبا لضبط الاعتمادات المالية الموجهة للبلديات فيما يخص التكفل بالمدارس الابتدائية، تزامنا مع تطبيق المرسوم التنفيذي 16-226 المتضمن القانون الأساسي النموذجي للمدرسة الابتدائية، والذي بموجبه أوكلت مهمة تسيير المدارس وصيانتها وتأهيلها والتكفل بالمطاعم للمجالس البلدية المتنخبة، إذ اصبحت وزارة التربية تتكفل بالتسيير البيداغوجي فقط، وذلك في انتظار شروع مديري التربية في تعيين مديري المدارس في مجالس التنسيق والتشاور التي أقرها المرسوم التنفيذي السابق الذكر.