الأولىالحدث

الرئيس تبون: ندوة جامعة للفصائل الفلسطينية بالجزائر و100 مليون دولار لفلسطين..

إحتضان الجزائر للقضية الفلسطينية والدفاع عنها يشكل مسألة وفاء قبل كل شيء

أعلن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين، عن إستضافة ندوة جامعة للفصائل الفلسطينية بالجزائر قريبا.

وحسب قناة الجزائر الدولية، فإن قرار عقد ندوة جامعة للفصائل الفلسطينية بالجزائر، قد جاء بعد أخذ رأي الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

كما أعلن رئيس الجمهورية، عن منح شيك بـ100 مليون دولار لدولة فلسطين. وكذا تخصيص 300 منحة دراسية لفائدة طلبة فلسطينيين.

وجاءت هذه التصريحات، في الندوة الصحفية التي نشطها الرئيسان الجزائري والفلسطيني بعد انتهاء المحادثات الموسعة بين الوفدين.

وأكد الرئيس تبون إن العلاقة بين الجزائر وفلسطين أكبر بكثير من أن يتم وصفها، فهي تجسد القيم المثلى والمشتركة في النضال والتضحية والتحرر.

مشيرا إلى إن احتضان الجزائر للقضية الفلسطينية والدفاع عنها يشكل مسألة وفاء قبل كل شيء.

وشدد رئيس الجمهورية، على أنه ومن الضروري تعزيز التعاون العربي حول القضية المركزية الأولى.

وأضاف الرئيس تبون، إن القضية الفلسطينية ستكون في صلب القمة العربية المقبلة في الجزائر. مشددا على ضرورة التمسك بمبادرة السلام العربية التي تم إمضاؤها سنة 2020.

كما أكد رئيس الجمهورية، إن الجزائر ستبقى وفية لمبائها الأصيلة المنادية باعلاء الحق ونصرة المظلومين.

إحتضان الجزائر للقضية الفلسطينية والدفاع عنها يشكل مسألة وفاء قبل كل شيء

أشاد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في الكلمة التي ألقاها خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس دولة فلسطين بالعلاقات المميزة بين البلدين. والجزائر ستبقى وفيةً لمبادئها الأصيلة والمنادية بإعلاءِ الحقِ ونُصرةِ الـمظلومين مهما طال الزمنُ، ومهما كان الثمن.

واضاف الرئيس تبون أن زيارة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس للجزائر جاءت تزامنا مع الذكرى الـ 33 لإعلان قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بالجزائر. كما أن العلاقات بين البلدين أكبر  بكثير  من أن يتم وصفها. وإعتبرها رئيس الجمهورية تجسيد للقيم المثلى والمشتركة في النضال والتضحية والتحرر.

كما ان الفرحة التي تعلو الجزائريين بحملهم العلم الفلسطيني بمناسبةٍ أودون مناسبة إلا دليلا على الوجدانية العميقة التي ناصر عبـرهـا الشعبُ الجزائري برُمّته قضيةَ فلسطين العادلة فـي كل مراحلها.

وواصل الرئيس تبون في ذات الكلمة انه من الضروي تعزيز التعاون العربي حول القضية المركزية الاولى. وستكون القضية الفلسطينية ستكون في صلب القمة العربية المقبلة في الجزائر. كما ان احتضان الجزائر للقضية الفلسطينية والدفاع عنها يشكل مسألة وفاء قبل كل شيء

وتابع الرئيس تبون انه يجب التمسك بمبادرة السلام العربية التي تم إمضاؤها سنة 2020 . مجددا دعم الجزائر للقضية التي ستبقى وفية  لمبائها الأصيلة المنادية باعلاء الحق ونصرة المظلومين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى