قال وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أن الأسمى والغاية من الإمتحانات النهائية هي تكافؤ الفرص. ولا يمكن إجراء دورتين بإمتحانين مغايرين.
وأضاف وزير التربية خلال ندوة صحفية على هامش إعطاء إشارة إنطلاق إمتحان البكالوريا من ولاية ورقلة. أن موضوع إمتحاني البكالوريا أو شهادة المتوسط هو موضوع واحد ووحيد لكل أبناء الوطنلبناء دعائم ضمان تكافؤ الفرص.
وأوضح وزير التربية، بخصوص إجراء موضوع في الشمال وموضوع في الجنوب عبر دورتين، فهذا سيخلق مشاكل عشناها سابقا وأفرزت ملاحظات وانتقادات صائبة. مؤكدا أنه حفاظا على تكافئ الفرض والمساوات بين الجميع تقرر إنجاز موضوع واحد في كل ربوع الوطن يخص إمتحان البكالوريا والبيام. مشيرا إلى أنه يتم الإجتهاد من أجل إختيار فترة توافقية تستجيب لمتطلبات إتمام البرنامج وموسم الحرارة. حيث توّفر الدولة كل المستلزمات بالجنوب للتكييف على مستوى القاعات والسير الحسن للإمتحانات.
وفي سياق مغاير، وبخصوص الكتاب المدرسي الرقمي ومن السنة الماضية. تم تنصيب واعتماد الكتاب الرقمي وهو موجود في المستويات الأخرى. وأعطى أريحية كبيرة للتلاميذ وأصبح كسند تربوي. بالإضافة كذلك إلى تخفيف وزن المحفظة.
وأكد وزير التربية، أنه تم الشروع في تنفيذ تعليمات الرئيس بتجهيز الإبتدائيات باللوحات الرقمية. وقبل الدخول المدرسي المقبل سيتم تجهيز 1200 ابتدائية.
