وجاء في بيان وزارة الخارجية: “في إطار متابعة أوضاع أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في جمهورية تركيا والجمهورية العربية السورية خاصة في المناطق المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب البلدين الشقيقين، بالتنسيق مع سفارتي الجزائر بأنقرة ودمشق والقنصلية العامة بإسطنبول، تعلم وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بتسجيل حالتي وفاة لمواطنتين جزائريتين، يتعلق الأمر بكل من السيدة سرايري سميحة (44 سنة) وابنتها بربر هديل (13 سنة) اللتين تمّ انتشال جثتيهما في مدينة الإسكندرون بمحافظة هاتاي جنوب تركيا ظهر اليوم وتم التأكد من هويتيهما”.
وأكدت الوزارة في ذات البيان، أن مصالح القنصلية العامة للجزائر بإسطنبول باشرت مساء اليوم بالتنسيق مع السلطات التركية، إجراءات نقل جثمانيهما إلى مدينة اسطنبول والشروع في القيام بالإجراءات اللازمة قصد إعادتهما إلى أرض الوطن، حيث ستتكفل الدولة الجزائرية بجميع مصاريف نقل الجثمانين.
وتقدمت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بخالص التعازي والمواساة لعائلة الفقيدتين.