الحدث

بلعابد: “التخلي عن إمتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي يندرج في إطار إصلاح منظومة التقييم والتقويم والتوجيه”

أشرف وزير التربية الوطنية أمس الخميس، الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالقبة، على اختتام أشغال ملتقى تحضير دفتر تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، ونماذج من الاختبارات لكل المواد وأدلّة إعدادها، والتي سيعتمد عليها مفتشو التعليم الابتدائي عبر جميع ولايات الوطن لتحضير الاختبارات في المواد المعنية وهي: اللّغة العربية، التربية الإسلامية، اللّغة الأمازيغية، الرّياضيات، التربية العلمية والتكنولوجية، التاريخ، الجغرافيا، التربية المدنية واللّغة الفرنسية.

ووفق بيان لوزارة التربية الوطنية، فإنّ ذلك يأتي تمهيدًا للامتحانات التي ستجرى في نهاية السنة الدراسية، حيث تابع بلعابد عرضا عن كيفية إعداد اختبار في مادة اللغة العربية نموذجا، وكيفية تقييم المكتسبات المنتظرة من هذه المادة في هذه المرحلة.

وحسب المصدر ذاته، أشار بلعابد إلى أن التخلّي عن امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، واستبداله بامتحان آخر يهدف إلى تقييم مكتسبات هذه المرحلة ولا يُحتسبُ في الانتقال إلى مرحلة التعليم المتوسط، يندرج في إطار إصلاح منظومة التقييم، التقويم والتوجيه وإعادة النظر في تنظيم الامتحانات المدرسية الوطنية الواردة في مخطط عمل الحكومة المنبثق عن برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي أمر بإحداث إصلاحات جوهرية في قطاع التربية، وهذا ما يظهر جليا من خلال عديد الإنجازات والمستجدات التي عرفتها المنظومة التربوية، بهدف الرقي بالمدرسة الجزائرية.

كما أكد مسؤول القطاع أن النواة المركزية التي عكفت على إنجاز كلّ العمليات المتعلّقة بهذا الامتحان، من حيث تصميم شبكات التقويم وبناء نماذج للاختبارات وإعداد الدّليل الخاص بكل مادة، ستقوم بمرافقة وتكوين المفتشين على المستوى الجهوي، والذين سيقومون بدورهم بنفس العملية على مستوى الولايات والمقاطعات، للشروع في تحضير هذا الامتحان الذي سيكون محليا، وسيُنظّم على مستوى المقاطعات التفتيشية بمواضيع غير موحدة، ما سيجعله امتحانا بيداغوجيا تقييميا خاليا من كل الضغوط النفسية والمعنوية والتنظيمية التي كانت في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي سابقا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى