كد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، جهيد زفيزف، في آخر تصريحاته، فتح الباب أمام اللاعبين الحاملين الجنسية المزدوجة للانضمام إلى “الخضر”، وذلك في إطار سياسة المدرب جمال بلماضي تجديد الدماء بعد الإخفاق في الوصول إلى بطولة كأس العالم 2022.
وكان بلماضي قام باستدعاء العديد من اللاعبين الجدد خلال تربص شهر جوان الماضي، ووصل عددهم إلى سبعة لاعبين دفعة واحدة، في صورة بلال براهيمي وبلال عمراني وأنتوني موندريا ورياض بن عياد وحكيم زدادكة ويانيس حماش وعبد القهار قادري، لكنه قرر الاستغناء عن بعضهم خلال التربص المقبل بسبب عدم اقتناعه بمستوياتهم الفنية، على غرار عمراني وحماش، في وقت سيوجه فيه الدعوة للاعبين جدد وأكثر جودة وقيمة فنية من اللاعبين السابقين. وكشفت مصادر مقربة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم الأسماء التي أصبحت قريبة من الانضمام إلى “محاربي الصحراء” في الفترة المقبلة، والبداية من تربص شهر سبتمبر القادم. ووفقاً لهذه المصادر، فإن الاتحاد الجزائري وبلماضي، اتصلا بأربعة لاعبين بارزين ومنهم: ياسين عدلي اللاعب الجديد لفريق ميلان الإيطالي والذي أمسى قدومه إلى “الخضر” مسألة وقت فقط، وكذلك حسام عوار الذي يبقى يترقب حسم مستقبله الكروي قبل الإعلان عن انضمامه إلى المنتخب الجزائري، رغم أنه لعب مباراة ودية واحدة مع المنتخب الفرنسي، كما ربط مسؤولو الكرة الجزائرية اتصالاتهم بالمدافع الأيسر لنادي وولفرهامبتون الإنجليزي ريان آيت نوري، الذي ربما يتأخر انضمامه إلى “الخضر” فترة أخرى، وهو حال جوهرة ليون ريان شرقي. هذا الأخير طلب مهلة للتفكير، في حين لا توجد أي اتصالات رسمية مع ميشيل أوليز اللاعب الصاعد مع فريق كريستال بالاس. وكان جهيد زفيزف عاد، الجمعة الماضي، من دار السلام التنزانية، حيثُ شارك في الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وأكد في تصريحاته لدى عودته إلى الجزائر أن العمل جار لضم لاعبين جدد من مزدوجي الجنسية، مشيراً إلى أنه من المفترض أن ينضم بعضهم إلى التربص المقبل.