و أكد الوزير على ضرورة إعطاء الوقاية المكانة الحقيقية التي تستحقها، مشيرا إلى أن سياسة الوقاية في بلادنا أثمرت وأعطت نتائج إيجابية مما جعل الجزائر تصنف في الدول التي كانت لها الريادة في النظام الصحي عندما كان تعمل وفق نظام القطاع الصحي.
وشدد الوزير على أهمية إحداث التكامل اللازم بين الطب الوقائي و الطب العلاجي في سبيل خدمة المريض ومنه تثمين الموارد البشرية والمادية التي تعد الركيزة الأساسية في تحسين المنظومة الصحية مضيفا أن الأولوية في المجال هي الوقاية .
في هذا السياق، قال الوزير أن قرار تنظيم أسبوع وطني للوقاية يينظم في الفترة ما بين 05 و 11 مارس من كل عام جاء بالنظر الى الأهمية الكبيرة التي تحضي بها، مشيرا إلى أن العمل وفق سياسة الوقاية لن يقتصر على هذا الأسبوع فقط بل سيكون على مدار السنة كاملة، موضحا أن الوقاية لا تخص الفاعلين في القطاع فقط بل تعني جميع المواطنين.
وأضاف الوزير أن المحاور السبعة التي تم ادراجها خلال هذا الأسبوع ذات أهمية كبيرة وهي المواضيع التي تؤرق الجميع و تتعلق أساسا بترقية الأكل الصحي والوقاية من العوامل المؤدية إلى الإصابة بالأمراض و مكافحتها و الوقاية من الإدمان و مكافحته إلى جانب التلقيح و حماية الأم و الطفل و النظافة والصحة و استهلاك الأدوية و الحوادث المنزلية”.
وحرص الوزير على التأكيد بأن مسالة الوقاية تعد من أولويات مخطط العمل للتكفل بالمريض.