وشدد الوزير لعمامرة، وفق ذات البيان، على ضرورة أخذ كل التدابير اللازمة لمشاركة كل المترشحين الذين يستوفون الشروط القانونية، تكريسا لمبدأ تكافؤ الفرص،لاسيما من خلال فتح باب الترشح لأبناء الجالية الجزائرية في الخارج، بالإضافة لتوفير التسهيلات اللازمة لأبناء الجنوب الجزائري الذين سيمتحنون على مستوى مركز ورقلة، بالإضافة إلى أربعة مراكز جهوية أخرى في كل من قسنطينة وهران، البليدة والجزائر العاصمة.
كما تقدم لعمامرة بتشكراته لمنتسبي قطاعات الداخلية والتعليم العالي والبحث العلمي وأجهزة الأمن على مساهمتهم الفعالة في إنجاح هذه العملية ذات البعد الوطني، وكذا الدور الإيجابي لقطاع الإعلام.
وتأتي عملية التوظيف هذه تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية لتعزيز الجهاز الدبلوماسي، حيث تعد الأكبر من نوعها في تاريخ وزارة الشؤون الخارجية من حيث عدد المترشحين والذي فاق 25.500 مترشحًا.