الرياضة

هذه أولويات جمال بلماضي قبل مواجهتي أوغندا وتنزانيا

يستعد المنتخب الوطني للمشاركة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023، عندما يستهل المنافسة بمواجهة منتخبي أوغندا وتنزانيا في الجزائر وتنزانيا على التوالي، بداية شهر جوان المقبل، وسط تساؤلات جماهيرية كبيرة حول النسخة الجديدة لـ “الخضر” التي سيقدمها المدير الفني جمال بلماضي، عقب صدمة الإقصاء من التأهل إلى كأس العالم 2022.

وسيصطدم جمال بلماضي بالعديد من المشاكل قبل أول المواجهات في تصفيات “كان 2023″، ولعل أبرز مصدر قلق بالنسبة له قبل تربص شهر جوان المقبل، هو ترميم معنويات اللاعبين بعد صدمة الفشل في التأهل إلى كأس العالم.

وسيشكل هذا العامل أحد أكبر محاور عمل بلماضي قبل مواجهة أوغندا بوهران ثم التنقل إلى تنزانيا، على اعتبار أن مساعدة زملاء رياض محرز على تجاوز الصدمة المونديالية لن يكون سهلا، في وقت هم مجبرون فيه على الرد سريعا على الإخفاق بالطريقة المناسبة على الميدان، حسب المتابعين، وتسجيل نتائج جيّدة تعيد الأمل للجماهير الجزائرية ورفع تحدٍ جديد يعيد “محاربي الصحراء” إلى الواجهة.

من جهة أخرى، كان بلماضي شدد أيضا على صعوبة معطيات التربص المقبل، على اعتبار أن ذلك يتزامن مع نهاية الموسم، وبالتالي تفكير اللاعبين في مخطط عطلاتهم الصيفية وأخذ قسط من الراحة قبل الاستعداد للموسم المقبل، وهي نقطة مهمة جدا على بلماضي العمل عليها، حسب المحللين، لتفادي تشتيت تركيز اللاعبين في وقت حساس من مرحلة استعادة توّهج الكرة الجزائرية.

وسيكون سوق التحويلات الصيفية أيضا مصدر قلق لبلماضي أيضا، لأن الكثير من لاعبي المنتخب الوطني سيكونون منشغلين بالبحث عن وجهات جديدة، في صورة بغداد بونجاح ويوسف بلايلي ورامي بن سبعيني وسفيان فيغولي وغيرهم، سواء بانتهاء عقودهم أو رغبتهم في البحث عن وجهة جديدة.

إلى ذلك، يبرز عامل فني آخر قد يزيد من متاعب بلماضي في التحضير لمواجهتي شهر جوان، والمتمثل في اختلاف الجاهزية البدنية والفنية بين لاعبي “الخضر” قبل ذلك الموعد، على اعتبار أن البعض منهم يتواجد دون منافسة منذ شهر مارس، على غرار جمال بلعمري النجم السابق لنادي قطر، ومهدي تاهرات نجم نادي الغرافة القطري.

وينطبق الوضع على عدة لاعبين آخرين بسبب مواعيد اختتام الموسم المختلفة في العديد من الدوريات، علما أن اللاعبين الجزائريين يتوزعون على عدة دوريات، على غرار الدوري الانجليزي الممتاز والدوري الفرنسي والدوري الإيطالي والدوري التركي والدوري السعودي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى