وأضاف المصدر أن جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم كانت تعرف في نسخها السابقة تنظيم وفي نفس التوقيت ثلاث مسابقات, وهي المسابقة الدولية والمسابقة التشجيعية لصغار الحفظة و المسابقة الوطنية, إلا أنها وفي هذه الطبعة ستجري بشكل مغاير, حيث تنظم المسابقة الدولية بشكل منفصل من خلال تقديم موعدها إلى شهر رجب موازاة مع إحياء ذكرى الإسراء و المعراج.
وعن أسباب تغيير موعد الجائزة إلى شهر رجب بدلا من شهر رمضان كما جرت عليه العادة، أوضح المصدر أن هذا التغيير جاء لإتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد من الدول, لان الكثير منها كان يتعذر عليها المشاركة بسبب انشغال قرائها بصلاة التراويح, والأمر ذاته بالنسبة لشيوخ الزوايا بالجزائر والذين كان يتعذر عليهم أيضا حضور هذه الفعالية الدينية المميزة بسبب انشغالاتهم خلال الشهر الكريم.
وذكر المتحدث أنه تقرر الإبقاء على تنظيم المسابقة التشجيعية لصغار حفظة القران الكريم إلى جانب المسابقة الوطنية لحفظ كتاب الله خلال شهر رمضان الكريم على أن يتم تكريم المتفوقين ليلة 27 من الشهر الفضيل، مضيفا وخصوص مجريات مسابقة جائزة الجزائر الدولية للقران الكريم, أن المشاركين من الدول الأخرى سيكون عليهم أيام المسابقة التي ستمتد من الـ 17 إلى الـ 19 فيفري الجاري, التقدم إلى المراكز القنصلية و الدبلوماسية الجزائرية لدى دولهم, للوقوف أمام لجنة التحكيم الحاضرة بدار الإمام بالمحمدية بالجزائر العاصمة.
وبخصوص المسابقة التصفوية التي جرت خلال الأسبوع الماضي في إطار هذه الطبعة, قال المصدر إنها جاءت خاصة لاختيار ممثل الجزائر , وقد تقدم لها 56 مترشحا, ليتم اختيار مجموعة من المتنافسين سيدخلون في تربص يومي الأحد والإثنين يتم بعدها انتقاء من بينهم المترشح الذي سيحمل اسم الجزائر في طبعة مسابقتها الدولية الـ17 لحفظ القران الكريم.