أشرف اليوم الأحد، المدير العام للأمن الوطني فريد بن شيخ، على مراسم تنصيب المدراء المركزيين الجدد. ويتعلق الأمر بكل من رئيس أمن ولاية بجاية سابقا، مراقب عام للشرطة بداوي علي، في صفة مدير شرطة الحدود.
كما تم تنصيب رئيس أمن ولاية المدية سابقا، مراقب الشرطة علالي عبد الحكيم، بصفة مدير الإدارة العامة. وهذا خلفا لمراقب الشرطة بن خليفة عز الدين الذي استدعي لمهام أخرى. وتعيين رئيس أمن ولاية سطيف سابقا، مراقب الشرطة مراد زناتي، بصفة مدير الشرطة القضائية. خلفا لمراقب الشرطة شاقور محمد الذي استدعي لمهام أخرى.
في حين، تم تنصيب مديرة المستشفى المركزي للأمن الوطني سابقا، مراقب الشرطة ماضي سلمى، ولأول مرة امرأة بمرسوم رئاسي بصفة مدير الصحة.والنشاط الاجتماعي و الأنشطة الرياضية. وهذا خلفا لمراقب الشرطة بوأحمد بوبكر الذي استدعي لمهام أخرى.
كما عين المفتش الجهوي لشرطة الغرب سابقا، مراقب الشرطة بوصلاح يحيي، بصفة مدير الموارد البشرية. خلفا لمراقب الشرطة سي محند محند السعيد الذي استدعي لمهام أخرى؛
وتم تنصيب مدير الدراسات المكلف بالأمانة العامة للمديرية العامة للأمن الوطني سابقا، مراقب الشرطة فيصل حساني بصفة مدير التكوين. خلفا لمراقب الشرطة محمد سرير الذي استدعي لمهام أخرى.
وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأحد، عن إنهاء مهام 5 مدراء مركزيين و17 رئيس أمن ولاية.
كما أوضح بيان المديرية، أن انهاء المهام جاء بعد موافقة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على اقتراح المدير العام للأمن الوطني. والذي يتعلق بتجسيد حركة جديدة.
للإشارة، تم تعيين عميد أول للشرطة قوادري بوجلطية خديجة كأول امرأة في تاريخ الشرطة الجزائرية تتولى منصب رئيس أمن ولاية.