تم توفير أكثر من 11 مليون شجرة غابية…تعويض 200 ألف مربي ماشية من متضرري الحرائق
قال وزير الفلاحة، والتنمية الريفية عبد الحفيظ هني، أن القطاع يعمل على إيجاد طرق ملائمة للحد من حرائق الغابات وأضرارها بأخذ العبرة من التجارب السابقة.
وكشف الوزير، خلال إشرافه اليوم الثلاثاء، على تنصيب اللجنة الوطنية لحماية الغابات 2022، أن الصائفة الماضية نتج عنها خسائر كبيرة بشرية ومادية، مما أدى إلى إتلاف ما يزيد عن 100 ألف هكتار عبر 21 ولاية.
وأضاف وزير الفلاحة أنه تم التكفل بضحايا حرائق الغابات، من خلال تقديم المساعدات وتقديم التعويضات، حيث تم تعويض كل مربي الماشية على مستوى 10 ولايات، وأكثر من 200 ألف مربي ماشية، وكذلك مربي النحل وأصحاب الأشجار المثمرة بأكثر من مليون شجرة مثمرة، كما تم توفير أكثر من 11 مليون شجرة غابية.
وأشار إلى أنه تم تبني استراتيجية جديدة لمكافحة الحرائق بطرق جديدة وشاملة، وسيتم أيضا إدراج السكان المحليين والمجتمع المدني في المخطط. حيث ترتكز الاستراتيجية الجديدة على تحسين الجهاز العملياتي للتدخل المبكر ونشر الوعي والتعليم البيئي والتدريب على تواصل أفضل تحسين عملية التدخل الأول.
وأضاف وزير الفلاحة أن الحكومة وفرت كافة أدوات التدخل والوسائل المادية، من خلال إقتناء وسائل إضافية للتدخل والوقاية، حيث تم التحصل على 15 شاحنة للمياه و80 شاحنة من الوزن الخفيف لحماية الغابات، بالإضافة كذلك إلى زيادة عدد أبراج المراقبة ونقاط المياه.
كما ترأس وزير الفلاحة، في إطار التحضير لحملة الوقاية ومكافحة حرائق الغابات لسنة 2022، إجتماع اللجنة الوطنية لحماية الغابات، والتي تتمثل مهامها في اعتماد وتحديث خطة للمكافحة الوقائية ضد حرائق الغابات والطفيليات والأمراض التي تصيب الفضاءات الغابية.