هاجمت مجموعة من الأشخاص الملثمين ( 20 شخصا ) مساء الأربعاء مركز شرطة “فيتري سور سان” في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس باستخدام “مولوتوف” والأعيرة المتفجرة.
ونجحت المجموعة المسلحة في الفرار، علما أن الهجوم استمر حوالي 45 دقيقة.
ولم يعلن عن إصابات لحد الآن في الهجوم المسلح.
وكان المهاجمون قد ألقوا أربع زجاجات مولوتوف في البداية على مبنى الشرطة.
وحاول عدد من ضباط الشرطة المناوبين التدخل للقيام باعتقالات، لكنهم أصيبوا بوابل من الأعيرة النارية المتفجرة، سقطت إحداها في مقصورة سيارة تابعة لفرقة مكافحة الجريمة (Bac) قبل أن تنفجر.
وذكرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن الهجوم وقع في الليلة الفاصلة بين 31 يوليو و1 أغسطس.
كما أشارت إلى أن الشرطة ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، قبل ملاحقة المشتبه بهم في مدينة مجاورة قبل أن يتم استهدافهم مرة أخرى بالأعيرة النارية المتفجرة وزجاجات المولوتوف.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة قبضت على شخص قام بتصوير جزء من مكان الحادث وغير معروف للسلطات القضائية، مؤكدة أنه قد تمت وبعد تبرئته.
والثلاثاء قال مكتب المدعي العام في كريتيل إن المحققين المسؤولين عن القضية يعملون على كشف خيوط العملية من خلال تتبع الحمض النووي في “العديد من الأدلة المضبوطة”.