شركة ناتورجي الإسبانية: المفاوضات مع الجزائر المتعلقة بالغاز في 2023 لن تكون سهلة
وصف علاقة الشركة بسوناطراك بالممتازة لعدم تأثرها بالأزمة الدبلوماسية

أكد رئيس شركة ناتورجي الإسبانية، فرانسيسكو رينيس، أن المفاوضات المتعلقة بالغاز مع الجزائر في 2023، لن تكون سهلة أو سريعة.
وبالمقابل، فإن العلاقة بين الشركة وسوناطراك ممتازة، متوقعا أن تبلغ أرباح الشركة، خاصة مع الاتفاق الجديد مع المجمع حول مراجعة أسعار توريد الغاز، بـ1.800 مليون أورو. ووصف رئيس شركة ناتورجي، حسب الموقع الإسباني “لا إينفورماسيون”، العلاقة التي تربط الشركة مع مجمع سوناطراك بالممتازة، حيث لم تتأثر بالأزمة الدبلوماسية بين البلدين، وذلك بعد تغيير مدريد لموقفها اتجاه القضية الصحراوية، بدعمها المقترح المغربي في الحكم الذاتي، حيث الدولة الإسبانية لم تتدخل أبدا في المفوضات، التي جرت بين الطرفين، فيما يتعلق بمراجعة سعر عقد توريد الغاز الطبيعي الذي عقدته العام الماضي. كما أشار فرانسيسكو رينيس، أنه فيما يتعلق بالاتفاق المبرم بين الطرفين، شهر أكتوبر الماضي، سيتم تطبيق السعر الجديد بأثر رجعي على الكميات الموردة حتى نهاية العام، حيث تواصل الشركة خلال الفترة الحالية، التفاوض على الأسعار المطبقة لعام 2023، والذي يدخل في إطار البنود التعاقدية، والوضع ليس مؤكدًا بعد، لكن الشركة ستتوصل إلى اتفاق رغم أنها لا تستطيع ضمان أن يكون سهلاً أو سريعًا، متوقعا في السياق ذاته، أن تبلغ أرباح الشركة، خاصة مع الاتفاق الجديد مع مجمع سوناطراك، المتعلق بمراجعة أسعار توريد الغاز، 1.800 مليون أورو. وأضاف المسؤول، أنه فيما يتعلق بمراجعة أسعار بيع الغاز عبر خط أنبوب ميدغاز، الذي يربط البلدين عبر البحر المتوسط، المبرم بين الشركتين، فهو ساري لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب تقلبات السوق الراهنة، وبالمقابل فإن الشركتان يجمعهما عقود حتى 2032، بحجم سنوي قدره 5 ملايين متر مكعب، وتنطوي على التزامات حجم ثابتة، وكلاهما العرض للشركة الجزائرية، كسحب إجباري للغاز لشركة الغاز الإسبانية عن طريق شروط “أخذ أو دفع”.