الرياضة

سينطلق يوم 20 مارس الجاري.. بلماضي يتلقى أخبارا سارة قبل تربص “الخضر”

تلقى الناخب الوطني جمال بلماضي، أخبارا سارة بخصوص عودة بعض العناصر إلى أجواء المنافسة، وهذا قبيل الموعد الرسمي للمواجهة المزدوجة التي تنتظر “المحاربين” شهر مارس الجاري ضد النيجر في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2023، المؤجلة إلى 2024 بكوت ديفوار.

وسجل إسماعيل بن ناصر ويوسف عطال عودتهما إلى الملاعب والمنافسة الرسمية مع فريقيهما ميلان الإيطالي ونيس الفرنسي، بعد غيابهما، مؤخرا، بسبب الإصابة.

ورجع بن ناصر للمشاركة في مباريات الفريق بعد غياب دام 34 يوما، ولم يلعب بن ناصر بقميص ميلان منذ مشاركته في الخسارة ضد لاتسيو 0-4 بتاريخ 24 جانفي الفارط، حيث ظهر بن ناصر بشكل أساسي في مباراة فيورنتينا ضد ضيفه ميلان على ملعب “أرتيميو فرانكي”، ضمن الجولة رقم 25 من الدوري الإيطالي. كما لعب بن ناصر لمدة 66 دقيقة قبل أن يتم استبداله بالفرنسي تيموي باكايوكو، ليحصل على تقييم بلغ 6.9 من 10، حسب موقع “سوف سكور” المتخصص في إحصائيات مباريات كرة القدم.

وأراحت عودة بن ناصر إلى المنافسة، بدون شكّ، الكوتش جمال بلماضي، خاصة أن نجم ميلان يُعتبر قلب خط وسط المنتخب الوطني، وأبرز الركائز في كتيبة “المحاربين”.

وبدوره، باشر المدافع الدولي الجزائري يوسف عطال، المشاركة في المباريات الرسمية مع نادي نيس الفرنسي، عقب تعافيه من إصابة تعرّض لها أوائل الشهر الماضي؛ حيث كان ضمن القائمة الرسمية لفريقه خلال تعادله مع أوكسير 1-1، أول أمس، في افتتاح مباريات هذا الأسبوع من الدوري الفرنسي، لكن بدون أن يشارك بأيّ دقيقة.

في ذات الوقت، تعافي عطال من الإصابة سيشكل تعزيزا جديدا للمنتخب الوطني أمام النيجر، خاصة في مركز الظهير الأيمن، لا سيما في ظل إصابة حسين بن عيادة.

ويرتقب أن يباشر محاربو الصحراء، تربصهم التحضيري بالمركز التقني بسيدي موسى، يوم 20 مارس الجاري، تحضيرا لمواجهتي الجولتين الثالثة والرابعة أمام منتخب النيجر، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، المقرر انطلاقها مطلع جانفي 2024.

في ذات السياق، كشفت ذات المصادر، أن برنامج المنتخب الوطني التحضيري لتصفيات «كان» كوت ديفوار، سينطلق بالمركز التقني بسيدي موسى بتاريخ 20 مارس، بإجراء ثلاث حصص تدريبية وبرمجة 5 حصص فيديو، لمعاينة مقابلتي مالي والسويد التي أقيمت شهر نوفمبر المنصرم، والتي عرفت تعادل رفقاء محرز بهدف في كل شبكة أمام المنتخب المالي، والانهزام بهدفين دون رد أمام المنتخب السويدي بملعب مدينة مالمو، بالإضافة إلى معاينة نقاط قوة وضعف منتخب النيجر خلال المباريات السابقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى