زرواطي يحدث ثورة داخل فريق شبيبة الساورة
لم يمر الأقصاء المر لفريقه من كأس الملك سلمان للأندية العربية أمام الكويت الكويتي، دون أن تثير غضبه الشديد إذ أحدث ثورة كبيرة في الطاقم الإداري من خلال تخليه عن العضوين الذين كانا دائما يرافقان الفريق في جميع تنقلاته، كما أنهى مهام الكاتب العام المساعد. وفي هذا الصدد قال زرواطي ” خدعت من طرف بعض المسيرين الذين كنت أضع فيهم ثقتي العمياء فكانت النتيجة أن أقصينا أمام فريق مغمور، لذا قمت بتغييرات جذرية حتى نكمل الموسم وبعدها سيكون كلام آخر”.
ولم يمس التغيير الإدارة فقط بل تعدى ذلك إلى الطاقم الفني حيث تم التخلي عن المدرب مصطفى جاليت المحضر البدني، وهنا يقول محمد زرواطي ثانية ” فقدت التشكيلة معالمها وأصبح اللاعبون تائهون فوق الميدان، لذا قررت توقيف المدرب جاليت والمحضر البدني، ما جعلنا نستعين بخدمات المدرب سبع مصطفى الذي شرع في عمله، كما أن التغيير سيمس بعض اللاعبين من بعد “.
من جهة أخرى يحمل الأنصار لاعبا في الفريق من أنه يقف وراء المشاكل التي تعرفها التشكيلة، إذ يصرون على أنه هو من يفتعلها، بدليل أنه لما كان غائبا عن الشبيبة لما التحق بتربص المنتخب الوطني كان يسود الفريق الاستقرار. وأكدوا على أنه كان لاعبا مغمورا لولا شبيبة الساورة ما كان ليبرز على الساحة الوطنية ويصبح لاعبا دوليا.