وصل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الى قصر الأمم نادي الصنوبر بالجزائر العاصمة، للإشراف على لقاء الحكومة بالولاة.
ويأتي اللقاء تحت عنوان: “ترقية الاقتصاد الوطني والتنمية المحلية”، وهو ثالث اجتماع له مع قادة الأجهزة التنفيذية المحلية منذ توليه مقاليد الرئاسة نهاية 2019.
وسيناقش المشاركون خلال هذا اللقاء الذي يدوم يومين تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون 3 محاور أساسية تتمثل في دور الوالي في التنمية الاقتصادية المحلية. وكذا الإطار القانوني الجديد لترقية مناخ الإستثمار”، بالإضافة كذلك إلى إصلاح المالية والجباية المحلية.
ويعد هذا اللقاء الدوري، فرصة لتقييم ما تم إنجازه على مدار سنة، مع تقويم واستدراك النقائص واستشراف ما يمكن فعله لبلوغ الأهداف المسطرة على المدى القصير، المتوسط والبعيد، ضمن مسار تكريس دولة القانون وإرساء قواعد الحوكمة وضمان الإنصاف الاجتماعي وإعادة التوازن الإقليمي, وهو ما أكد عليه رئيس الجمهورية.
أعلن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عن رفع الأجور المتوسطة والضعيفة، ومراجعة منح التقاعد، وكذا رفع منحة البطالة، إبتداء من جانفي 2023.
وأورد رئيس الجمهورية، في كلمة له على هامش إشرافه على لقاء الحكومة والولاية اليوم السبت: “اقتصادنا بدأ يسترجع صحته، وفي 2023 سنواصل رفع الغبن عن المواطن. سيتم رفع الرواتب المتوسطة والضعيفة وكذا رفع منحة البطالة”.
وتابع رئيس الجمهورية: “أسسنا لمنحة البطالة كشبه مرتب ريثما يجد الشباب البطال منصب عمل قار. والقرار لاقى استحسان من قبل الشباب”.
وأكد الرئيس تبون، أن الدولة الجزائرية، ماضية نحو تحقيق القوة الاقتصادية قائلا: “اقتصانا اليوم بدأ يتعافى. وغايتنا هي تنمية دخلنا القومي بشكل يمككنا من دخول مجموعة بريكس”.
وأشار الرئيس تبون، إلى أنه وخلال شهري جانفي وفيفري، سينكب عمل الحكومة باشراف من الوزير الأول على مراجعة مرتبات المعلمين وشبه الطبيين. باشراك كل الفاعلين تزامنا ومراجعة القوانين الأساسية لهاتين الفئتين وسيندرج ذلك في ميزانية 2023.
وأكد رئيس الجمهورية، أنه ومن بين ما حققناه هو وضع الجزائر اليوم في المحيط الإقليمي والقاري والدولي والمتوسطي وغير المتوسطي بشهادة كل المنظمات المالية الدولية.
وأضاف رئيس الجمهورية بالقول: “سنسعى دوما إلى الحفاظ على آلة الانتاج والعمل”.