توجه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون برسالة الى الشعب الجزائري بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد، المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وإنعقاد مؤتمر الصومام.
الرئيس تبون: يأتي إحتفائنا باليوم الوطني للمجاهد، والجزائر تعيش سنة الإحتفاء بالذكرى الـ60 لإستعادة السيادة الوطنية، في عهد تخسير المقدرات والثروات الوطنية، في خدمة الشعب الجزائري.
الرئيس تبون: الشعب الجزائري يتطلع إلى أن يرى جزائر الشهداء قوية بمؤسساتها، وهيئاتها الدستورية، وفخورة بأمجادها عبر الحقب التاريخية.
الرئيس تبون: يتعين علينا السهر، على صون وحماية ذاكرتنا الوطنية،من مكر أولئك الذين يجرون ورائهم منذ عقود، حقدهم على انتصار الجزائر المستقلة السيدة.
الرئيس تبون: الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام، إلا شواهد على مآثر جيل من المواطنين الأحرار”.
الرئيس تبون: الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، الذي شاهد معه الشعب الجزائري في 5 جويلية الماضي، لحظة من لحظات الإعتزاز بإنجازاته الوطنية من خلال مشهد بهيج، يعبر عن وفاء الأمة للشهداء، ولرسالة نوفمبر الخالدة.
الرئيس تبون: إنكم بالحس الوطني الأصيل، تدركون ماذا ينتظرنا جميعا، على طريق الصعود بالجزائر إلى المكانة الجديرة بها.
الرئيس تبون: تلمسون في الميدان الجهود المبذولة، والخطوات المحققة من أجل وضع البلاد من خلال ما تعاهدنا به أمام الشعب، على عتبة الإنطلاقة نحو ديناميكية تنموية، تطلق المبادرات وتحرر الطاقات، ليعلو فيها الحق ويسود فيها الإنصاف.
الرئيس تبون: إنني أكرر بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، أنه لا مكان للجزائر التي نبنيها معا، للممارسات التي أضرت بثقة الشعب بمؤسسات الدولة، وأن القانون فيها يردع كل من يجرؤ على حرمة أموال الشعب.
الرئيس تبون: إن الأبواب مشرعة أمام كل الطموحات والتطلعات في مناخ نظيف وشفاف، وفي إطار ما وفرته الدولة من الحوافز والتشجيعات لخلق الثروة ومناصب الشغل.
الرئيس تبون : إن وفاءنا للشهداء الأبرار، ورسالتهم الخالدة، يدعونا إلى السير على نهجهم لبناء جزائر اليوم، القادرة على مواجهة تحديات الأوضاع في محيطها الإقليمي، وجزائر الغد المواكبة للتحولات على الصعيد الدولي.