تفاصيل صغيرة لإنهاء حالة ترقب الجزائريين.. بقاء بلماضي مع “الخضر” مسألة وقت فقط
يتجه الناخب الوطني، جمال بلماضي، إلى ترسيم بقائه مدربا لـ “الخضر” في الفترة المقبلة، رغم صدمة الإقصاء من التأهل إلى كأس العالم 2022 بقطر، وحديث بعض المصادر عن رغبته في الرحيل عن المنتخب الوطني عقب شعوره بالإحباط لفشله بالوفاء بوعده للجماهير الجزائرية والمتمثل في تأهيل منتخب “محاربي الصحراء” إلى المونديال.
وكان بلماضي غادر الجزائر نحو مقر إقامته في الدوحة مباشرة بعد مباراة الجزائر والكاميرون، في إياب الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2022. واختار المدرب السابق لمنتخب قطر أخذ قسط من الراحة والتفكير جيّدا قبل الفصل في مستقبله مع المنتخب الوطني، وهو الذي كان صرح بعد مواجهة الكاميرون بأنه “سيغادر المنتخب الجزائري عندما يشعر بأنه غير قادر على تقديم الإضافة”.
وقالت مصادر متطابقة ومقربة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، إن جمال بلماضي أبدى استعداده للبقاء في منصبه إلى غاية مونديال 2026، بعد أن توصل إلى اتفاق مع المناجير العام لـ “الخضر”، جهيد زفزاف، رجل الثقة لدى بلماضي، حسب العديد من المتابعين، والذي قدم ضمانات لمهندس التتويج بكأس أمم إفريقيا 2019 من أجل توفير أحسن الظروف لمواصلة عمله، دون التأثر بالتغييرات المتوقعة في الاتحاد الجزائري. وتابعت ذات المصادر التأكيد على أن السلطات مقتنعة بضرورة بقاء بلماضي صاحب الشعبية الجارفة لدى الجزائريين، وهي من كلفت جهيد زفزاف بإقناع جمال بلماضي بالبقاء، مؤكدة بأن ترسيم هذا الأمر مسألة وقت فقط.
وأشار نفس المصدر إلى أن بعض لاعبي “الخضر” المؤثرين، وفي مقدمتهم رياض محرز، تحدثوا إلى جمال بلماضي وطلبوا منه البقاء في منصبه وعدم المغادرة، بالنظر للعلاقة القوية التي تربطهم به، فضلا عن رغبتهم في مواصلة العمل معه والنهوض من جديد بعد صدمة عدم التأهل إلى كأس العالم المقبلة بقطر.