تطورات جديدة في ظاهرة “الموظفين الأشباح” في المغرب
“الموظفون الأشباح” ملف يعود إلى دائرة الجدل في المغرب، بعد تطورات أظهرت أن أقارب مسؤولين بين الأشباح الذين يتقاضون أجورا دون أن يكون لديهم عمل محدد أو دوام.
موقع صحيفة “هسبريس” المغربية، نقل عن مصادر أن مسؤولين في مجلس مدينة الرباط “لديهم أقارب من الموظفين مصنفين ضمن فئة “الأشباح”، إذا لا يحضرون إلى مكاتبهم على الرغم من استفادتهم من أجورهم بشكل منتظم ومن التعويضات التي يستفيد منها سائر الموظفين”.
وحسب المعطيات التي حصل عليها الموقع فإن “من بين “الموظفين الأشباح” الذين تصرف لهم جماعة الرباط أجورهم دون أن يقدموا أي خدمة يوجد أربعة أقارب أحد نواب العمدة، إضافة إلى زوجة أخيه”، كما أن من بينهم “زوجات وأقارب مستشارين جماعيين”.
وأضاف مصدر متتبع للملف، للصحيفة، أن رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط أسماء أغلالو، “لا تزال متمسكة بالمعطيات التي قدمتها حول عدد الموظفين الأشباح الموجودين في جماعة العاصمة، وهو ما أكدت عليه خلال انعقاد اجتماع مكتب المجلس”. حين سُئلت حول الموضوع.
وكانت أغلالو قد صرحت، في برنامج تلفزيوني منذ أسبوعين، بأن إجمالي عدد الموظفين في جماعة الرباط يصل إلى 3 آلاف و500 موظف، لكن ألفا منهم فقط هم الذين يعملون، بينما 2400 منهم هم “موظفون أشباح”.
وأثارت تلك التصريحات ضجة واسعة، وسط معلومات عن أن “ظاهرة الموظفين الأشباح” يسببون “خسائر مالية هائلة تزيد عن مليوني درهم”، حسب الصحيفة.