بكين توضح حقيقة ما انفصل عن المركبة في تجربتها الفضائية
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان تقارير إعلامية تحدثت عن اختبار الصين صاروخا فائق السرعة من مركبة انزلاقية تفوق سرعتها الصوت بخمسة أضعاف.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية بهذا الشأن: “بقدر ما أعرف، هذه الاختبارات كانت اختبارات فضائية عادية للتحقق من تكنولوجيا الاستخدام المتكرر للمركبة الفضائية”.
وأوضح الدبلوماسي الصيني أن “ما انفصل عن المركبة قبل عودتها هو أجزاء من المجمع احترقت في الجو عند سقوطها”.
وكانت صحيفة فاينانشيال تايمز قد ذكرت ليلة الأحد على موقعها الإلكتروني أن اختبارات سلاح تفوق سرعته الصوت أجريت في الصين أواخر يوليو، تضمنت إطلاق صاروخ من مركبة فضائية تسير بسرعة أكبر خمسة مرات من الصوت.
ونقلت الصحيفة عن خبراء من وزارة الدفاع الأمريكية ومن آخرين لديهم قدرة على الوصول إلى معلومات استخبارية أن جسما آخر، يمكن أن يكون صاروخ جو-جو، انفصل عن المركبة فوق بحر الصين الجنوبي، فيما افترض الخبراء أيضا أن يكون ما انفصل عبارة عن إجراءات مضادة إلكترونية مصممة لتعطيل عناصر الدفاع الصاروخي للعدو.
ونقلت الصحيفة عن خبراء أن المتخصصين لا يفهمون كيف تمكنت الصين من التغلب على القيود التي تفرضها قوانين الفيزياء من أجل إطلاق صاروخ من مركبة تتحرك بسرعة تفوق سرعة الصوت.
كما لفتت صحيفة فاينانشيال تايمز، بأنه لم تظهر أي دولة أخرى في السابق مثل هذه القدرة التكنولوجية.