أعلنت القنصلية العامة للجزائر في ليون، فرنسا، عن غلق مقراها استثنائيا، ابتداء من يوم الثلاثاء 11 جانفي. إلى غاية السبت 15 جانفي.
وحسب البيان الصادر عن القنصلية ، يعود سبب الغلق الاستثنائي. إلى تسجيل إصابات كورونا وسط الموظفين. وقالت القنصلية الجزائرية في ليون، إنها تعتذر عن “الإزعاج الذي سببته هذه الحالة. وسيتم إنشاء نظام واجب خلال هذه الفترة للاستجابة للحالات الطارئة فقط”.ولم تتراجع وتيرة تفشي الوباء في فرنسا. حيث سجلت السلطات 303 آلاف و669 إصابة جديدة في الساعات الـ24 الاخيرة.كما أسفر الوباء منذ بدء تفشيه في ربيع 2020 عن وفاة ما لا يقل عن 125 ألفا و349 شخصا. وأحصيت أمس السبت 143 وفاة جديدة.وتلقى 79 في المئة من الفرنسيين جرعة واحدة من اللقاح، فيما أتم 77,1 في المئة تلقيحهم. وتجاوز عدد من تلقوا الجرعة المعززة 28,2 مليون شخص.كما تظاهر مناهضون للقاحات في مدن مختلفة في أنحاء فرنسا السبت تعبيرا عن رفضهم. لقول الرئيس إيمانويل ماكرون إنه “سينغص حياة” من يرفضون لقاحات كوفيد-19. بأن يشدد القيود على حرياتهم المدنية، واحتجاجا على إقرار الجمعية الوطنية. لمشروع قانون يجعل من الشهادة الصحية شهادة تطعيم.بالإضافة إلى ذلك، رد المحتجون على ماكرون بالمثل مستخدمين ذات الكلمات المبتذلة التي سبق له أن استخدمها وهتفوا “سننغص عليك حياتك”.وسجلت السبت مشاركة 105 آلاف ومئتي شخص في التظاهرات. أي أربعة أضعاف من شاركوا في آخر تظاهرات نظمت في 18 ديسمبر، بحسب السلطات.ويأتي ذلك بعد تصريحات للرئيس إيمانويل ماكرون استهدف فيها غير الملقحين. تزامنا مع إقرار الجمعية الوطنية لمشروع قانون يجعل من الشهادة الصحية شهادة تطعيم.بالإضافة إلى ذلك، أشارت وزارة الداخليةالفرنسية إلى ثلاث تظاهرات في باريس السبت جمعت 18 ألف شخص. إضافة إلى 87 ألفا ومئتين آخرين في سائر أنحاء فرنسا. وأصيب عشرة شرطيين وتم اعتقال 34 شخصا.كما استمر الضغط السبت على المستشفيات الفرنسية. مع إحصاء أكثر من 3800 مصاب في العناية المركزة.