أورد المجلس الاسلامي الأعلى، في بيان له، أنه سينظم عن قريب ملتقى لشرح موضوع التبرع بالأعضاء.
وقال البيان أن المواطنين مدعوون إلى التبرع بأعضائهم بعد وفاتهم، بالتوقيع على سجل وطني يعطي الحق للجهات المختصة في التصرف بأعضائهم عند الحاجة، مضيفا أنه في حال موافقة أقاربهم يصبح من الجائز أو الواجب في حال التوصية نقل الأعضاء من الجسم الميت لإنقاذ حياة أناس آخرين.
وقال البيان أن التبرع بالأعضاء من شأنه أن ينقذ حياة أناس في لحظات حرجة، معربا عن أسف المجلس لكون هذه العمليات تعرف نقصا كبيرا في المستشفيات الجزائرية، وهذا بالرغم من الجهود المبذولة من طرف الجهات المختصة من أجل رفع عدد العمليات سنويا والاقتراب من المعدلات العالمية في هذا الجانب، من خلال سن التشريعات القانونية المنظمة وتوفير الوسائل والأجهزة الطبية اللازمة.
واعتبر البيان أن عملية التبرع بالأعضاء “تعد عملا إنسانيا عظيما قد يساهم في إنقاذ حياة الكثيرين ممن يعانون من أمراض مستعصية، وانطلاقا من المبادئ والقيم الإنسانية فإنه يجدد الدعوة للمواطنين للإقبال على التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.