احتفاءً بشهر اللغة العربية الذي ينظمه المجلس الأعلى للغة العربية من 1 إلى 31 ديسمبر الجاري، تم مؤخرا توزيع الجوائز على الفائزين في أعمال المسابقة الشعرية “في حبي للعربية”، حيث توجت الشاعرة لطيفة حساني بالجائزة الثالثة في هذه المسابقة .
وعن الجائزة وأمور ذات صلة، تحدثت الشاعرة لطيفة حساني لـ “الجزائر صحافة” في هذا الحوار.
“الجزائر صحافة” مبروك التتويج بالجائزة الثالثة في مسابقة الشعر لمجلس اللغة العربية
الله يبارك فيك… شكرا على هذه الالتفاتة الاعلامية من قبل جريدتكم.
“الجزائر صحافة”هل يمكنك إعطاءنا تفاصيل أكثر عن مشاركتك في هذه المسابقة إلى حين تتويجك بالجائزة؟
هذه المسابقة التي نظمها المجلس الأعلى للغة العربية وهي مسابقة مميزة لأنها عن اللغة العربية والهوية والأصل، لذلك تحمست للمشاركة بها، فهي تحمل قيمة معنوية كبيرة ومن واجبنا أن نضيف ما يمكننا إضافته لهذه اللغة الأم.
“الجزائر صحافة”وهل كنت تنتظرين هذا التتويج؟
أكيد.. الحمد لله عندي ثقة بنصي ولي جوائز كثيرة كلها أولى في مجال الشعر.
“الجزائر صحافة”ماذا تحكي القصيدة التي بفضلها توجت بالجائزة الثالثة؟
القصيدة تحكي عن اللغة وقداستها وحبنا لها.
“الجزائر صحافة”ماذا أضافت لك هذه الجوائز؟
الجوائز هي أرزاق يسوقها الله لنا عن طريق الشعر وهي في بدايات الشاعر تثبيت له في ساحة الأدب والشعر، أما بعد أن يُعرف تصير رزقا وسببا للقاء مع الأحبة والأصدقاء والنقاد الذين نبقى بحاجة إلى آرائهم القيمة. ولا أخفيك أن كل نص أفوز به أبقى أراجعه ولا أرضى عنه ولو أخذ جائزة نوبل.
“الجزائر صحافة”ما هي المواضيع التي تفضلين الكتابة عنها في قصائدك الشعرية؟
أرتاح في الكتابة الذاتية التي تحمل طابعا فلسفيا..
“الجزائر صحافة”ما رأيك فيما يكتبه الجيل الجديد من قصائد شعرية مقارنة بقدامى الشعراء؟
القدامى هم الأساس والأصل ومنهم تعلمنا، بالرغم من هذا، شعراء هذا الجيل رائعون وهناك أقلام عجيبة خصوصا على المستوى العربي…
“الجزائر صحافة” كيف هي علاقتك بجمهورك؟
والله جمهور الشعر قليل لأن الإعلام لا يسلط الضوء على الشعر والشعراء والجمهور لا يعلم الغيب.
“الجزائر صحافة” وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، هل تتواصلين معه؟
في مواقع التواصل لي جمهور وقراء مثقفون ويحبون الشعر..
ماذا تقولين عن مشوارك في مجال كتابة الشعر مع ذكر أهم قصائدك؟
مشواري يشرفني.. اللهم لك الحمد والشكر وسعيدة أنني حققت حلم والدي الذي لم يترك الدنيا حتى علمني وكل نجاح أهديه لأمي التي تنتظر ضوء نجاح وتدعو لي دائما أن أنجح كثيرا ربما أهمها قصيدة “للماء عزف آخر”.
حاورتها: حاء/ ع