الأولىالحدث

الفريق أول شنقريحة: نشيد بالمساعي الحميدة لرئيس الجمهورية الرامية إلى تعزيز دور الجزائر الإقليمي والقاري

قام الفريق أول، السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بزيارة عمل وتفتيش إلى وحدات الناحية العسكرية الرابعة.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني، أن الفريق أول السعيد شنقريحة، استهل زيارته من القطاع العملياتي جنوب-شرق جانت.

وألقى الفريق أول السعيد شنقريحة، كلمة توجيهية ذكر فيها بتضحيات وبطولات شهداء الجزائر الذين منحوا لمعاني التضحية مدلولها الحقيقي، وجعلوا من أجسادهم الطاهرة جسرا عبرت به الجزائر إلى  بر الاستقلال و الحرية و السيادة الكاملة.

وأشاد الفريق أول السعيد شنقريحة، بالمساعي الحميدة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى تعزيز دور الجزائر الإقليمي والقاري، من خلال سعيها الدائم لأن تكون عامل استقرار في المنطقة والمساهمة في  التنمية المستدامة لدول الجوار.

و أضاف” إن الجزائر الواعية بتداعيات حالة اللاإستقرار السائدة في محيطها القريب على أمنها وعلى مقومات شعبها، تسعى دائما لأن تكون عامل استقرار في المنطقة والمساهمة في التنمية المستدامة لدول الجوار.”

وقال أيضا أنه في هذا الإطار بالذات، تندرج المساعي الحثيثة التي يقوم بها رئيس الجمهورية، في مجال تعزيز دور الجزائر الإقليمي، والحفاظ على مكانتها المرموقة على الساحة الإفريقية، التي تتجلى في الاحترام الذي تحظى به لدى معظم دول القارة وشعوبها، وذلك بالنظر للمقاربات الحكيمة التي لطالما تبنتها الدولة الجزائرية منذ استقلالها، تجاه القضايا العادلة في القارة وفي العالم، ووقوفها الدائم إلى جانب حق الشعوب في تقرير مصيرها.

كما أكد، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن الجزائر لطالما وقفت إلى جانب البلدان الإفريقية لاسيما عبر مرافقتها في تسوية أوضاعها الأمنية من خلال تفضيل الحلول الداخلية واحترام سيادة الدول و رفض التدخل في شؤونها الداخلية.

وأضاف، أن الجزائر سعت على الدوام إلى مساعدة البلدان الإفريقية، للمحافظة على استقرارها وأمنها، ومرافقتها في تسوية أوضاعها الأمنية، من خلال تفضيل الحلول الداخلية واحترام سيادة الدول ورفض التدخل في شؤونها المحلية، هذا فضلا عن تقديم المساعدات في مختلف المجالات، العسكرية والاقتصادية والإنسانية.

وفي هذا الصدد بالذات، يندرج القرار الحكيم الذي اتخذه الرئيس، المعلن عنه خلال القمة الـ36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، المنعقد قبل أيام قليلة بأديس أبابا، والقاضي بضخ مليار دولار من أجل تفعيل آليات التضامن الإفريقي، والمساهمة في الدفع بعجلة التنمية بالقارة الإفريقية، لأنه لا يمكن للأمن والسلم أن يتحققا في إفريقيا دون تنمية فعالة.

كما أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، أن الجزائر ورغم المحاولات البائسة للتشويش على دورها ومكانتها القارية، تظل رقما مهما في المعادلة الإفريقية وفاعلا أساسيا في هذا المجال الحيوي.

وحرص الفريق أول السعيد شنقريحة، على الاستماع لانشغالات واهتمامات مستخدمي الناحية العسكرية الرابعة، الذين عبروا عن عزمهم مواصلة بذل مزيد من الجهود في سبيل أداء المهام المنوطة بهم على الوجه الأكمل، لاسيما في مجال تأمين الحدود وحماية التراب الوطني من كل الآفات والتهديدات المحتملة.

وعلى إثر ذلك، أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة، على مراسم تدشين مرافق جديدة لفائدة مستخدمي حامية جانت وعائلاتهم، على غرار روضة الأطفال والمركز الطبي-الاجتماعي، والتي ستسهم دون شك في توفير ظروف عمل أفضل للمستخدمين على مستوى المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى