الأولىالحدث

الرئيس تبون يعزي الرئيسين رجب طيب أردوغان وبشار الأسد زلزال تركيا وسوريا…الجزائر تعزي وتمد يد المساعدة

* قوجيل يعزي رئيس المجلس الوطني الكبير لتركيا

* الجزائر ترسل 89 عون حماية مدنية متخصصين في الكوارث الطبيعية


كانت الجزائر من الدول السباقة التي سارعت إلى تقديم يد المساعدة على إثر الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا وخلف آلاف الضحايا، حيث قدم رئيس الجمهورية تعازيه إلى كل من الرئيسين رجب طيب أردوغان وبشار الأسد.

وبعث، الإثنين، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، برسالة تعزية إلى نظيره التركي، السيد رجب طيب أردوغان، على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق شاسعة من جنوب شرق تركيا، عبر فيها عن أصدق عبارات المواساة لعائلات الضحايا في مصابهم الأليم. وجاء في رسالة التعزية: “تلقينا ببالغ التأثر والأسى نبأ الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق شاسعة من جنوب شرق تركيا، مخلفا الآلاف من الضحايا بين قتلى وجرحى ومحاصرين ما يزالون تحت الأنقاض، وأدى إلى خسائر مادية فادحة”. “وأمام هول هذه الفاجعة الإنسانية التي ألمت بالشعب التركي الشقيق –يضيف رئيس الجمهورية– أتقدم باسم الشعب الجزائري وحكومته وأصالة عن نفسي، بخالص عبارات التعازي لجمهورية تركيا الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا، وبأصدق عبارات المواساة لعائلات الضحايا في مصابهم الأليم. وأسأل الله العلي القدير، أن يعينكم على تجاوز هذه المحنة بالصبر والثبات ويتغمد أرواح جميع الضحايا بواسع رحمته ويعجل بشفاء الجرحى والمصابين ويحفظ بلدكم الشقيق من كل سوء”. واستطرد الرئيس تبون قائلا: “ولا يفوتني في هذا المقام أن أؤكد لفخامتكم وقوف الجزائر إلى جانب الشعب التركي الشقيق في هذه الظروف القاسية، معربا عن كامل استعدادنا للمساهمة في كل مجهود من شأنه التخفيف من وقع هذه المأساة الأليمة”.

وخلص إلى القول، “وإذ أجدد لكم تعازينا الخالصة، وتضامننا الأخوي الصادق، تفضلوا فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات التعاطف والمواساة”. بالمقابل،  بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون برسالة تعزية إلى نظيره السوري، السيد بشار الأسد، على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب بلاده والذي خلف آلاف الضحايا وخسائر مادية فادحة. وجاء في برقية التعزية: “تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا الشقيقة، مخلفا آلاف الضحايا وخسائر مادية فادحة”. وأضاف رئيس الجمهورية: “وأمام هول هذه المأساة الإنسانية التي ألمت بالشعب السوري الشقيق، فإنني أتقدم باسم الشعب الجزائري وحكومته وأصالة عن نفسي، بخالص عبارات التعازي لفخامتكم وللشعب السوري الشقيق، وبصادق مواساتي لعائلات الضحايا، راجيا من المولى عز وجل أن يرحم الموتى ويشفي الجرحى ويخفف على سوريا هذه المحنة الأليمة. وفي هذا المقام، لا يفوتني أن أؤكد لفخامتكم وقوف الجزائر حكومة وشعبا إلى جانب الشعب السوري الشقيق في هذه الظروف القاسية، واستعدادنا التام لمد يد العون والمساعدة في كل مجهود من شأنه التخفيف من حدة وآثار هذه المأساة الأليمة”. وختم رئيس الجمهورية تعزيته بالقول: “وإذ أجدد لكم تعازينا الخالصة، وتضامننا الأخوي الصادق، تفضلوا فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام”.

 

قوجيل يعزي رئيس المجلس الوطني الكبير لتركيا

من جهته، بعث رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، برسالة تعزية إلى رئيس المجلس الوطني الكبير بالجمهورية التركية، السيد مصطفى شنطوب، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد، مخلفا خسائر بشرية ومادية معتبرة.

وجاء في رسالة التعزية: “تلقيت بكثير من الحزن والأسى نبأ الزلزال العنيف الذي هز، بلدكم الشقيق وما نجم عنه من خسائر معتبرة في الأرواح والممتلكات”. وأضاف السيد قوجيل: “على إثر هذا المصاب الجلل الذي ألمّ بالشعب التركي الشقيق وباسم مجلس الأمة الجزائري وأصالة عن نفسي، أتقدم بخالص التعازي لكافة أسر وذوي الشهداء الكرام وللشعب والبرلمان التركيين، داعيا الله تعالى بالرحمة والرضوان للمتوفين والشفاء العاجل للمصابين والمعطوبين”. وعبر رئيس مجلس الأمة، عن تعاطفه العميق مع نظيره التركي في هذا “الظرف الأليم”.

 

الجزائر ترسل 89 عون حماية مدنية متخصصين في الكوارث الطبيعية

قتل آلاف الأشخاص وأصيب عشرات الآلاف في تركيا وسوريا جراء زلزال قوي ضرب فجر الإثنين، جنوب تركيا، ورفعت السلطات التركية حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، وهو يشمل طلب المساعدة الدولية.

وقالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية، إن زلزالا بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر، حيث ضرب ناحية بازارجيك من ولاية كهرمان مرعش جنوب تركيا، على عمق 7 كيلومترات، في حين قدر المعهد الأميركي للزلازل قوة الهزة الرئيسية بـ7.8 درجات، وقدرها معهد رصد الزلازل الأوروبي بـ7.5 درجات. وأكد أردوغان، في كلمة له أن الزلزال الذي ضرب تركيا هو أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ عام 1939. وفي سوريا قتل الآلاف وأصيب كذلك آلاف آخرون، جراء الزلزال العنيف الذي ضرب سوريا وتسبب الزلزال المدمر في سقوط أبنية في محافظات عدة على رؤوس قاطنيها، بينما لا تزال المئات من العائلات تحت الأنقاض. وبعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرقي تركيا وشمال سوريا ، وتسبب في مقتل الآلاف في البلدين، عرضت عدة دول حول العالم إرسال مساعدات فورية إسهاما في جهود الإنقاذ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى