أولت المقاطعة الإدارية لسيدي امحمد أهمية لتوزيع الأسواق الجوارية بالجزائر الوسطى، بحيث أضحى لزاما إعادة الاعتبار لوضعها قبل حلول الشهر الفضيل بزيادة عددها واستعادة تلك التي احتلت لغير هدفها كتحويلها إلى مواقف للسيارات أو فضاءات للترفيه، ودعت الوالي المنتدب إلى التعجيل بتأهيل المرافق المختلفة كالمساجد والمدارس وتجديد شبكة الإنارة وغيرها من الضروريات.
وقف إطارات المقاطعة الإدارية لسيدي امحمد على عدة نقاط متعلقة بتوفير المرافق الضرورية المرتبطة بالحياة اليومية للمواطنين، ومنها تلك التي تقدم الخدمات المطلوبة خلال الشهر الفضيل على غرار الأسواق الجوارية التي تم التطرق اليها بدراسة وضعيتها مقترحين إقامة الأسواق الجوارية ببلدية الجزائر الوسطى، أرفقت بتعليمات لمصالح الأمن على ضرورة منع توقف السيارات بساحة الفداء لكونها سوق تجاري جواري.
في سياق آخر، كانت للوالي المنتدب وقفة على وضعية الأشغال المنجزة بذات البلدية ومعاينة برامج التنمية مشروع بمشروع على غرار أشغال إعادة تأهيل وتدعيم البناية رقم 20 شارع عبان رمضان و تهيئة ممر تحت أرضي بالبريد المركزي (تهيئة حوالي 25 محل)، ضمن نظام التبريد والمدرجات الميكانيكية وكذا أنظمة المراقبة مدعمة بشبكة مكافحة الحرائق، كما وقفت على أشغال تجديد شبكة اﻹنارة العمومية باﻹنارة اﻹقتصادية ذات تقنية “LED” عبر إقليم البلدية وتهيئة ساحة خميستي وساحة سوسطارة وكذا تهيئة فضاء اللعب بساحة سي البشير مع المدرج العمومي المحاذي لمدرسة لا لا فاطمة نسومر، إضافة الى تهيئة فضاء التسلية على مستوى ملعب عين زبوجة وإعادة تأهيل ملعب واقنوني، إضافة الى تبليط الأدراج بالخرسانة المطبوعة بمختلف شوارع البلدية ضمن 06 حصص.
كما وقفت على أشغال إعادة تأهيل المدارس كترميم مدارس يوغرطة1، يوغرطة2، يوغرطة3 والتعجيل بإعادة تأهيل مـسجد حـمـزة، تنفيذ العمليات المسجلة، خاصة غير المنطلقة منها بالانتهاء من الإجراءات التعاقدية والانطلاق المباشر فيها، مشددة على ضرورة رفع العراقيل قصد ااسراع في وتيرة إنجاز اﻷشغال بغية إتمامها في آجالها المحددة، نظرا ﻷهميتها الهادفة إلى تحسين اﻹطار المعيشي للمواطن.
