البليدة: الإطاحة بشبكة سرقة السيارات وتزوير وثائقها وإعادة بيعها
أطاحت فرقة الدرك الوطني بالعفرون ولاية البليدة بشبكة إجرامية منظمة، مكونة من 6 أشخاص ينحدرون من البليدة بومرداس والعاصمة، تنشط عبر ولايات الوسط، تستهدف سرقة السيارات وتزوير أرقامها التسلسلية وإعادة بيعها، عن طريق عرضها على صفحة التسوق الإلكتروني لضحايا آخرين.
وتقدم أحد الضحايا أمام عناصر فرقة الدرك الوطني للتبليغ عن العثور عن مركبته المسروقة من نوع سيزوكي معروضة للبيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مصرحا أن مركبته تمت سرقتها منذ حوالي 4 أشهر بالجزائر العاصمة، وبينما هو يتصفح مواقع التسوق الإلكتروني لبيع المركبات، تفاجأ بعرض سيارته للبيع بعد التعرف عليها.
واستغلالا للمعلومات الخطيرة، تم فتح تحقيق موسع وبالتنسيق مع مركز مكافحة الجرائم الإلكترونية، تم تحديد هوية الشخص الذي قام بعرض السيارة محل السرقة، والقاطن بمدينة العفرون.
وعقب استدعائه للتحقيق، تبين أنه قام بشراء المركبة من لدن شخص يملك ورشة السيارات بولاية بومرداس.
وقد كشفت التحريات التي باشرها المحققون التوصل إلى باقي الشركاء في العملية، ليتم توقيفهم وتحويلهم إلى مقر الفرقة.
واسفرت التحريات عن قيام أفراد الشبكة المنظمة، بسرقة المركبات من مختلف الولايات بعد الترصد للضحايا أثناء التوقف وتحويلها إلى ورشة سرية لتغيير رقمها التسلسلي في الطراز وإعادة بيعها بوثائق مزورة.
وبعد عرض المركبة محل السرقة التي تم استرجاعها من نوع “سيزوكي”، بينت الخبرة أنه فعلا تم تغيير رقمها التسلسلي في الطراز. وتم تقديم المشتبه فيهم على النيابة وإيداعهم المؤسسة العقابية عن تهمة تكوين جماعة أشرار السرقة التزوير، ووضع مركبات للسير غير مطابقة للمواصفات القانونية.