كشف البروفيسور كمال جنوحات مدير المخابر المركزية ورئيس الجمعية الوطنية لعلم المناعة، اليوم الجمعة، لإذاعة قسنطينة. أنه ومنذ ثلاثة أسابيع نسجل زيادة في عدد الإصابات بكورونا والارتفاع بطبيعة الحال يؤدي إلى ارتفاع عدد الوفيات.
وأشار جنوحات أنه بين منحنى ارتفاع عدد الإصابات ومنحنى ارتفاع عدد الوفيات دوما توجد فترة من أسبوعين إلى ثلاثة. مجددا التأكيد بان الموجة الرابعة تكون بمتحور دلتا وليس اوميكرون ودلتا من اخطر السلالات التي عرفناها لحد الساعة.
وقال جنوحات “دلتا تسبب في حصد الأرواح بكثرة ليس في الجزائر فقط ولكن في الدول التي بها نسبة التلقيح ضعيفة. عكس أوروبا الوفيات قليلة بفضل نسبة التلقيح المرتفعة”.
وأضاف جنوحات “الدراسات الجديدة في ظل المتحورات الجديدة كدلتا وأوميكرون تلقيح 70% قد لا تكون كافية لتحقيق المناعة الجماعية. وتتحدث عن المناعة الجماعية بتلقيح بين 90و95%”.
وتابع البروفسور “فعند الموجة الثالثة سجلنا إقبالا كبيرا على التلقيح ومع بداية ظهور اللقاح كان الجميع يطالب بتوفيره. اليوم دول متقدمة لا تتوفر سوى على ثلاثة أنواع من اللقاحات وفي إفريقيا وآسيا لقاح واحد. لكن في الجزائر بالاختيار من أربعة أنواع”.
وشدد المتحدث على ضرورة أن يكون الجواز الصحي إجباريا في الأماكن المغلقة، نحن في الموجة الرابعة وبعد أيام سنعرف. مدى الخطورة من خلال عدد الإصابات هل سيتوقف عند 400 أو يقفز إلى أزيد من ألف.
وقال “صراحة مستقبل الوباء في يد المواطن من خلال التلقيح واحترام منظومة الوقاية. اليوم الفيروس لا يفرق بين الشباب وغيره وحالات لشباب في العناية المركزة”.
وفيما يخص تلقيح الأطفال أشار البروفسور أن هذا القرار بيد المجلس العلمي. كما أن الموجة الجديدة بفرنسا تسبب فيها الاطفال وهم ناقلون للعدوى حسب آخر الدراسات.
وأضاف جنوحات “الأطفال قد لا تظهر عليهم أعراض خطرة ولكن يسببون نقل العدوى إلى الكبار وتؤدي إلى خطر كبير”.
