إثر تغلبه على الجزائر في النهائي…السنغال بطل الطبعة السابعة من بطولة إفريقيا للمحليين
أحرز، السبت، المنتخب السنغالي المحلي لكرة القدم، لقب الطبعة السابعة لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، إثر تغلبه على المنتخب الوطني الجزائري بركلات الترجيح، لحساب نهائي الشان، بمعلب نيسلون مانديلا ستاديوم في براقي.
وانهزم المنتخب المحلي لكرة القدم، السبت، في نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا أمام نظيره السنغالي، بركلات الترجيح على ملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة الجزائرية. ويعد هذا أول لقب للسنغال في هذه البطولة بعد عدة مشاركات منذ اعتماد الكنفديرالية الإفريقية لكرة القدم هذه البطولة سنة 2009. ولم يتمكن المنتخب السنغالي من حسم الفوز، إلا خلال ركلات الترجيج، بعد أن انتهى الوقت الرسمي والإضافي للمباراة بنتيجة التعادل السلبي، حيث لم يستطع أشبال الناخب الوطني المحلي، مجيد بوقرة، هز شباك أسود التيرانغا خلال الوقت الرسمي للمباراة. وقد ساهم دخول أحمد قندوسي خلال الشوط الثاني من عمر اللقاء في تنشيط الخط الأمامي للخضر، حيث ضغطت كتيبة المحاربين على الدفاعات السنغالية، وخلقت فرصا عديدة كادت أن تعطي الأسبقية لأشبال بوقرة، لولا تسرع المهاجمين، وفطنة الدفاعات السنغالية التي كانت حاضرة فوق الميدان. وانتهى الشوط الأول من مواجهة المنتخب الوطني المحلي ونظيره السنغالي على وقع التعادل السلبي، بالرغم من المحاولات العديدة التي شهدها اللقاء. وكاد أن يسجل الخضر في عدد من المناسبات، خاصة الفترة الأخيرة من الشوط الأول، كما عرفت المباراة تألق المدافع مختار بلخيثر، على الرواق الأيمن، إلى جانب المدافع شعيب كداد الذي كان جدارا منيعا في وجه المهاجمين السنغاليين. في وقت، سجلت أخطر فرصة للخضر خلال الدقيقة 41، عبر انطلاقة من بكير بعد عمل جماعي رائع ليستفيد من مخالفة على خط منطقة الجزاء للخضر بعد تدخل المدافع، إلا أن اتسغلالها لم يكن بالطريقة اللازمة. هذا وقد عرفت المباراة حضورا جماهيريا غفيرا، بلمعب نيسلون مانديلا ستاديوم ببراقي، إلى جانب تواجد عدد من الشخصيات التي حضرت حفل الختام على غرار الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن ورئيس الكاف باتريس موتسيبي وعدد من أعضاء الكاف وكذا حفيد الزعيم الراحل نيلسون مانديلا. يشار إلى أن عناصر المنتخب الوطني للاعبين المحليين، استذكرت الراحل، بلال بن حمودة، قبل انطلاق مواجهة السنغال.