أرضيات إلكترونية بالموانئ للرفع من قدرات معالجة البضائع
كشف الرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية “ساربور“، عاشور جلول، أن مؤسسته قد أنشأت أرضيات إلكترونية لتنشيط عمليات التصدير. سيما من المواد الفلاحية و منتجات النسيج الصناعي و تسهيل معالجة البضائع على مستوى الموانئ.
و أشار عاشور جلول، في تصريح لوأج، أن مجمع الخدمات المينائية قد قام بتوفير وسائل إلكترونية من أجل تسهيل عمليات العبور. و تعزيز تتبع المسارات أو الشفافية بخصوص اللوجيستيك المينائي. ويتعلق الأمر بأرضية نظام مجتمع الموانئ الجزائرية. التي تعتبر وسيلة إلكترونية للتبادل من أجل تفادي حركة الأشخاص وحالات الإزعاج مثلما كانت تسجل في الماضي”.
وأوضح المتحدث أن هذه الأرضية التي تندرج ضمن إطار توجيهات السلطات العمومية المتعلقة برقمنة العمليات الإدارية. تهدف لأن تكون وسيلة للتكفل في المرحلة الابتدائية و أثناء و المرحلة النهائية بالبضائع العابرة عبر الموانئ.
وتغطي الأرضية حسب المتحدث مجموع موانئ البلاد وترمي إلى تحسين الفعالية و اللوجيستيك المينائي في مجال المعلومة الخاصة بالمصدر و الاقامة و لوجيستيك التحويل. مشيرا إلى أن المجمع قام بإنشاء أرضيتين الكترونيتين أخريين كقطب على مستوى مينائي جن جن بجيجل و وهران.
و أشار الرئيس المدير العام لمجمع ساربور في ذات السياق، إلى أن هذه الأرضيات من شأنها المساهمة في رفع القدرات المينائية و حصص السوق الدولية
و عن الصعوبات الخاصة بتأهيل المنشآت الجزائرية فقد التزم مجمع ساربور بتوفير وسائل التجريف –يضيف الرئيس المدير العام– و تابع قوله اننا “نعتزم ابتداء من 2021-2022 انشاء ثلاث ورشات للتجريف بكل من الشرق و الوسط و الغرب على غرار موانئ الجزائر و سكيكدة و ارزيو (وهران) من اجل اعادة تأهيل قدرات استقبال السفن على مستوى الموانئ سواء بالنسبة لمنشآت التجارة او هياكل الصيد“.
كما ذكر من جانب اخر بان المدمع قد سجل خلال سنة 2021 على مستوى موانئ البلاد حركة اجمالية فاقت 115 مليون طن، منها جزء للمحروقات.
اما الحركة الخاصة بالتصدير فقد سجلت اكثر من 6 مليون طن، منها الكلينكر و الاسمنت حيث تعبر نحو الخارج عبر موانئ جن جن و سكيكدة و عنابة و وهران، حسب ذات المسؤول.