آخرهم حمادة هلال وتامر حسني.. خلافات النجوم على حقوق الأغاني عرض مستمر

خلافات الفنانين واقع لا ينتهي وهي حقيقة تؤكدها الأيام، والحديث هنا سيكون عن الوسط الغنائي الذي يشهد بين الحين والآخر مشاكل بين عدد من المطربين سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، والسبب واحد وهو النزاع أو الصراع على أحقية تقديم أغنية.

بحزن وحسرة تحدث الفنان حمادة هلال عن أغنية “عيش بشوقك” خلال لقائه في برنامج “حبر سري”.. قائلا: “عيش بشوقك” التي قام بغنائها المطرب تامر حسني، كانت في الأصل له واستمر في العمل عليها لمدة 6 أشهر، وتابع “أنه انشغل لفترة قصيرة تراوحت من أسبوعين لثلاثة أسابيع بسبب مرض والدته بعد العمل على الأغنية لمدة 6 أشهر”.

ووجد حمادة هلال تعاطفا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تعاطفوا معه بشدة، وفي نفس الوقت هاجموا صناع الأغنية من شاعر وملحن ومطرب.

ورفض صناع أغنية “عيش بشوقك” تصريحات حمادة هلال، ليخرج ملحن الأغنية بلال سرور عن صمته ويرد على الاتهامات التي طالته بشأن بيع الأغنية وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”: “مرة فنان كلمناه أنا والشاعر مصطفى حسن، ليأتي يجرب غنوة بصوته. هذا الفنان بالفعل أنجز المهمة ثم اختفى 6 أشهر ولا يرد حتى على تليفون، فالأغنية راحت لصاحب نصيبها، فيقوم الفنان الأول ويبدأ يطالب بأحقيته في الغنوة ويدّعي إنها أغنيته وإنه تعب فيها.. الكذاب يروح النار”.

حتى هذه اللحظة لم يتوصل أي طرف مع الآخر لإنهاء الخلاف الدائر حول أغنية “عيش بشوقك”، ولا توجد أي محاولات للتهدئة للمقربين من الطرفين. ويأتي ذلك في ظل صمت الفنان تامر حسني الذي لم يتطرق للموضوع سواء من قريب أو من بعيد.

وفي نفس الإطار أزمة عنيفة أشعلها الفنان رامي صبري، بعد أن اتهم الملحن عزيز الشافعي، بخطف أغنية “شكرا” منه، ومنحها الفنان عمرو دياب لطرحها في ألبومه الأخير “يا أنا يا لأ”، ليعاود تكرار نفس الأمر الذي افتعله من قبل في أغنية «زي مانتي» التي لحنها وكتبها “الشافعي” وطرحها عمرو دياب في ألبومه السابق “سهران”.

وتدخل الشاعر تامر حسين في القصة وأصدر بيانا رسميا رد فيه على ادعاءات رامي صبري، قائلا: “أي كلام في أي كلام، لا أساس له من الصحة”.

وتدخل أيضا الملحن عزيز الشافعي في القصة وانتقد تصرفات رامي صبري، قائلا من خلال منشور له “لا أرد بالتفاصيل على كلام الزميل المحترم، رغم أن كلامه كله لا أساس له من الصحة”.

بعد المنشورات والاتهامات بين رامي صبري ومؤيدي موقف عمرو دياب، ينتهي الخلاف وكأن شيئا لم يحدث، برعاية خاصة من رامي صبري الذي بادر بالصلح بعدما استمع لنصائح المقربين منه.